النهار24.
منذ تعيينه واليا على جهة الداخلة وادي الذهب ، استطاع السيد ” علي خليل ” أن يترك بصمة واضحة في مختلف أرجاء مدينة الداخلة ،في ظرف وجيز من العمل الميداني، زيارات ميدانية متكررة ، وتدخلات حاسمة جعلت من المدينة ورشاً مفتوحاً للتنمية المتعددة الأبعاد.
لسنا هنا لنكيل المديح، بل لنشهد على نتائج رجل السلطة بامتياز، نال الثقة المولوية الغالية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وعرف كيف يُدبّر ملفات معقدة ترتبط بحاجيات السكان الأساسية: الماء، الطرق، الصحة ،التعليم .
تحت قيادته، تحولت مدينة الداخلة إلى منطقة تشهد تحولات ملموسة، أضحت محل إشادة من كل زائر ومتابع للشأن المحلي. تدخّلات الوالي شملت مجالات حيوية كـ الماء، الصحة، التعليم، الصيد البحري ، الفلاحة ، السياحة ، البنى التحتية، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
ما يميّز الرجل أكثر هو حنكته في تدبير الملفات التي تمس المواطن بشكل مباشر ، فقد ظلت العديد من الملفات مؤجلة لسنوات طويلة كتهيئة وتأهيل المدينة ، إلى أن جاءت المبادرة الجريئة لوالي الجهة بإطلاق العديد من المشاريع التنموية سيكون لها الآثر الكبير على نفوس الساكنة ، لاسيما وانها أكثر المتابعين لمحطات الورش التنموي الكبير الذي تعرفه مدينة الداخلة .
ولم تكن الإنجازات التي باشرها الوالي ” علي خليل ” بالأمر الهيّن، لكنه تحقق بفضل رؤية متبصّرة وتعاون وثيق مع رجال دولة ومسؤولين صالحين ، لعبو أدوارا متعددة في دعم ومساندة الوالي في إخراج العديد من المشاريع التنموية إلى أرض الواقع.
ويعتبر الوالي علي خليل ، المهندس الاستراتيجي لعجلة الإصلاح والتنمية بالحاضرة السياحية – مدينة الداخلة – وصاحب المقاربات الخلاقة في التدبير الرشيد، و الملهم في تثبيت التوازنات الكبرى على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
فمنذ تولي علي خليل تدبير شؤون ولاية جهة الداخلة وادي الذهب ، شهد المجال الجغرافي للمنطقة استقرارا غير مسبوق، وعرف نفوذها الترابي حركية نشيطة الأوراش اجتهد علي خليل في إتمامها على أحسن وجه رغم التركة المهلهة والتنفيذ الفاتر الذي طال هذه المشاريع .
فتنصيب علي خليل لم يأت اعتباطا، بل كان كما هو واضح للعيان ولا يدعو إلى إعمال فكر او استقراء واستنتاج..
والي جهة الداخلة وادي الذهب بكاريزما مغايرة، يمكن وصفها ب “كاريزما التقنوقراط ” حيث لا تبعية حزبية ضمنية أو علنية تسيره ، ولا منافسة وبراغماتية إثنية توجهه، نال بجدارة واستحقاق الثقة المولوية السامية بأن عينه جلالة الملك محمد السادس نصره الله على رأس الإدارة الترابية لولاية جهة الداخلة وادي الذهب ، من أجل تخليق الحياة العامة بهذا الربع العزيز من المملكة .
فبوقوفه الميداني على جميع الأوراش، وتفحصه الدقيق للملفات العالقة، استطاع علي خليل الذي اشتهر بين الساكنة المحلية بتواضعه ودماثة خلقه وذكائه الحاد وبحسن إنصاته لزوار مكتبه .
فعلى مستوى مدينة الداخلة ، قام هذا المبدع بوضع خارطة طريق جديدة ومقاربة تشاركية نموذجية تؤمن بالعمل الميداني وبالمردودية الإيجابية، تمكن بواسطتها رأب الصدع وهضم مجمل الحزازات، واستعادة الثقة و إعادة تجسير قناطر التواصل البناء وترسيخ مفهوم الإيمان بالاختلاف وبالآخر، والتقاطع عند مفصل الصالح العام، والاعتقاد الراسخ بمغرب يسع جميع المواطنين والمواطنات.
وبفضل الحنكة والخبرة التي يتوفر عليها رأس هرم السلطة بالداخلة ، انفتحت مدينة البحر والرمال في عهده على شركاء وازنين من داخل و خارج الاقليم، فضلا عن ابرام عدة شراكات .
الوالي علي خليل أجمعت كل الاستطلاعات على نزاهته وتبصره ومهارته في تدبير الإدارة و توحيد الرؤى لمصلحة مدينة الداخلة والجهة ، وعن الروح الايجابية التي لا زال مستمرا بها.


















