النهار24.
لقد أثبت الوزير قيوح من خلال أدائه المثالي ومتابعته الدقيقة للملفات الخاصة بالنقل واللوجيستيك ، قدرته الفائقة على تسيير المهام الموكلة إليه، حيث قاد القطاع الوزاري بمهنية عالية وإخلاص وتفانٍ، مكّن من تطويره ورفع مستوى أدائه ليتجاوب مع التحديات المتزايدة في مجال النقل واللوجيستيك .
ويبدل الوزير قيوح جهود مضنية ، لتعزيز الكفاءات الوطنية في قطاع النقل، من خلال تعديل شروط الترشح للمناصب العليا لتشمل الخبرة العملية، وبرنامج تكوين للموظفين الجدد، والتركيز على استقطاب الكفاءات المتخصصة في المجال البحري والطيران
كما عمل على تحسين البنية الطرقية وتقنين مجال النقل بجميع اصنافه ، وتعزيز قدرات القطاع البشري والتقني لوزارة النقل واللوجيستيك ، وتأهيل مجال السلامة الطرقية ، كما حرص على تطوير أداء المديريات الإقليمية والجهوية التابعة للوزارة بما يجعلها أقرب إلى تطلعات المواطنين، وأكثر استجابة لاحتياجاتهم.
ولا غرو أن هذه الإنجازات النوعية والعمل الميداني الدؤوب للوزير قيوح لم يَرُق للبعض من مثبطي العزائم والحاقدين على مسيرة الإنجازات في مجال النقل واللوجستيك ، الذين دأبوا على مهاجمة الرموز الوطنية الناجحة، متناسين أو متغافلين أن الكل يدرك جيدًا قيمة هذا الوزير، ويتابع بإعجاب عمل المتزن وكياسته ، ويشهد له بالكفاءة والجدية والإخلاص في خدمة الوطن والمواطن.
لقد عُرف عن الوزير قيوح مواقفه الوطنية الثابتة، ودعمه الصادق والعملي لتوجهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده ، الرامية إلى النهوض بالبلاد، وتحقيق التنمية الشاملة والعدالة الاجتماعية.
إن شخصية بهذا المستوى من النضج والخبرة والحس الوطني، تستحق التقدير والدعم ، خاصة في هذه المرحلة التي حققت فيها المملكة المغربية إنجازات دبلوماسية هامة بفضل حكمة وتبصر صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
