النهار24.
انتبه المسؤول الأول لإدارة الإنعاش الوطني ببوجدور والقادم حديثا للإقليم إلى الوضع المتردي الذي تعرفه المدينة على مستوى تحسين الوضع البيئي ونظافة المدينة وتحسين جودة الحياة العامة من خلال إستراتيجية واضحة المعالم لرفع التحديات التي تفرضها البيئة، ومن خلال التخطيط العلمي الموجه إلى تحسين المحيط الايكولوجي وتتبع الحالة البيئية من جهة ثانية.
فقد نظمت مندوبية الإنعاش الوطني ببوجدور حملة مستمرة تهدف إلى القضاء على الأزبال المنتشرة في كامل تراب الإقليم، وهو رهان أخذه المندوب الإقليمي للإنعاش الوطني الحالي على عاتقه كأولوية على رأس لائحة المشاريع التي وعدت الإدارة على تحقيقه.
وأكدت مصادر من مندوبية الإنعاش الوطني أن “الفضل يعود أولا وأخيرا إلى الجهود الجبارة التي تبذلها السلطات المحلية رفقة إدارة الإنعاش الوطني ببوجدور من أجل إنجاح الإستراتيجية المتبعة من قبل الإدارة لتحقيق هذا المبتغى .
وأكدت المصادر أن الأزبال كانت تؤرق سكان المنطقة حتى أن الرائحة الكريهة كانت تؤثث كامل تراب إقليم بوجدور، لكن وبفضل تظافر الجهود تمكنت المدينة من استرجاع جماليتها بشكل ملحوظ .
يشار إلى أن هناك تنسيقا واضحا في مجالات مختلفة بين السلطات وإدارة الإنعاش الوطني التي تقوم بدعم الإدارة على مستوى تخصصه، خدمة لمصلحة سكان الإقليم.
وبفضل ذلك تمكنت إدارة الإنعاش الوطني ببوجدور من التغلب على مشكل نظافة المدينة وتحقيق وعدها على الأقل على هذا المستوى. ويرجع أسباب نجاح إدارة الإنعاش الوطني ببوجدور في التخلص من الأزبال، إلى الإرادة والتنسيق والعمل المستمر .
مجهودات تبقى محمودة أكدت معها عدة أطراف ، متتبعة للشأن المحلي ، نجاعتها في إبراز الدور الحقيقي لمندوبية الإنعاش الوطني ببوجدور ، بعد أن اقتصر مجملها على بعض التدخلات التي غالبا ما كانت متواضعة ومحتشمة لم ترقى في المجمل لتطلعات المواطن البوجدوري ،الذي لمس بدوره خلال الاشهر الماضية نقلة نوعية لمجهودات ميدانية تحسب لهذه المؤسسة التي أبانت عن جدية ملحوظة في التعامل بشكل تواصلي جيد وسلس مع كل فئات المجتمع المدني بـ ” بوجدور ” .
والذي أكدت بعض مكوناته المتتبعة والغيورة نجاح ، المسؤول الأول على رأس هذه المندوبية بالإقليم في إنجاز دراسة استباقية مباشرة بعد تعيينه شخصت ، بعد تنسيق مع دينامية بعض ممثلي السلطة المحلية ، كل حاجيات المجال الترابي المحلي بمقاربة تشاركية مع جميع المتدخلين والفاعلين … مكنت من ترتيب بعض الأولويات وتدارك بعض النقائص التي ساهمت بشكل كبير في تنمية بعض المجالات خصوصا منها كل ما هو اجتماعي ساهم بشكل كبير في اصلاح بعض الاختلالات و اعادة نبض الحياة لبعض القطاعات الحيوية المرتبطة أساسا بنمط عيش العديد من الساكنة .
جدير بالذكر أن المندوب الإقليمي للإنعاش الوطني ببوجدور أعطى اهتماما بالغا لمحاربة الأزبال ونظافة المدينة رغم الخصاص الذي تعاني منه الإدارة على مستوى عمال النظافة، في الوقت الذي استحسن السكان طريقة المندوب في التواصل والتفاعل مع مختلف المواطنين.


















