يتابع النادي الإقليمي للصحافة ببوجدور بقلق شديد الإرتباك الملحوظ في الإستعدادات الأولية لتنظيم مهرجان الإقليم في طبعته السادسة والذي اختير له كشعار ” جميعا من أجل مواكبة التنمية المحلية “المزمع تنظيمه أيام 4/5/6 نونبر الجاري ،وخصوصا في شقه المرتبط بالجانب الإعلامي والتواصلي حيث تتلكأ إدارة المهرجان عن عقد ندوة صحفية لتنوير الرأي العام حول مرامي وأهداف هذا المهرجان في إقليم تطمح ساكنته إلى أجراءة مضامين الخطب الملكية الرامية إلى المضي قدما في التنمية المحلية بعيدا عن البهرجة وتبذير المال العام المقدر بملايين الدراهم ،وربط المسؤولية بالمحاسبة ، الشيء الذي نبه إليه النادي الإقليمي للصحافة ببوجدور في العديد من المناسبات.
وبناء عليه وأمام المسؤولية الملقاة على عاتقه ، وأمام تملص اللجنة المنظمة من إلتزاماتها بخصوص عقد ندوة صحفية انسجاما مع مبدأ الشفافية والوضوح مما يطرح لدى المتتبعين العديد من التساؤلات يعلن النادي الإقليمي للصحافة ببوجدور للرأي العام الوطني ،الجهوي والمحلي مايلي :
1/ مساندته النقدية لفعاليات مهرجان بوجدور في نسخته السادسة لسنة 2017 ، واعتزازه بتخليد الذكرى 42 لإنطلاق المسيرة الخضراء المظفرة.
2/ تنديده بتهريب الجمع العام التجديدي للجمعية الإقليمية للأعمال الإجتماعية والثقافية والرياضية ببوجدور دون اطلاع الرأي العام المحلي على زمكان الجمع العام وأيضا على التقريرين المالي والأدبي ، نظرا لكون هذه الأخيرة هي المسؤولة رقم 1 على المهرجانات منذ نسختها الأولى إلى طبعتها السادسة معتمدة بذلك على نظام المحاصصة في توزيع المهام داخل مكتب الجمعية.
3/ تأسفه الشديد من تهرب “الجمعية” المشار إليها من عقد ندوة صحفية لإطلاع الرأي العام وساكنة الإقليم على سير أشغال اللجان وكذا الداعمين للمهرجان المذكور.
4/ احتفاظه بكافة الأشكال الرقابية وفق ما تنص عليه القوانين والتشريعات الجاري بها العمل لإماطة اللثام عن سماسرة نهب المال العام.
5/ دعوته كافة الإعلاميين المحليين لإتخاد الحيطة والحذر من المزاعم التي يروج لها البعض والإلتفاف حول النادي الإقليمي للصحافة ببوجدور.