النهار24 .
استطاعت السلطات الإقليمية باكادير كسب الرهان خلال هذه السنة 2017 .فقد أبانت المجهودات الجبارة الدور الهام الذي لعبه بعض رجال السلطة و الذين يشتغلوا في صمت بعيدا عن الأضواء في أبهى صورة و أعظم تجلي لقيم نكران الذات و الإيمان بأن النجاح صنوان الإخلاص في العمل، غير أننا في هذا المنبر حريصون على إعطاء كل ذي حق حقه، مصرين على تسليط الأضواء الكاشفة على المجهودات الجبارة لوالي الجهة السيد أحمد حجي الذي أشاد القاصي و الداني بهمته التي لا تلين و لا تهادن الصعاب، مهما كانت عقبات و مطبات الطريق، في هذا الإطار برز اسم ” أحمد حجي ” صاحب التكوين العلمي و الأكاديمي المميز و الذي نجح في حصد رضا جميع مكونات الطيف السياسي بمدينة أكادير خاصة ساكنة المدينةالذين أشادوا بخصاله الإنسانية الطيبة معتبرين إياه رجل التوازنات السياسية الكبرى باحتكامه لسياسة القرب والانخراط في جميع الاوراش التي تعرفها المدينة على مختلف الواجهات ومساهمته الفعالة والناجحة في فض النزاعات الاجتماعية، وحسن استقباله للمواطنين وتقديم الخدمات الإدارية لهم بشكل جيد، مثمنين وقوفه على مسافة واحدة من جميع القوى السياسية بالمنطقة وهو ما يفسر الإحترام و التقدير الكبيرين اللذين يحظى بهما.
كما يبقى من حسنات الرجل تيسيره للتعقيدات الإدارية في وجه فعاليات المجتمع المدني مما يعكس عمق إدراكه لأهمية المجتمع المدني في تعزيز المقاربة التشاركية وهو ما جعلها تشيد بسياسة القرب التي تبناها الرجل فكرا و ممارسة .