النهار24.
25 يونيو 2017 تاريخ مهم جداً في مدينة أكادير وجهة سوس ماسة ؛ فهو يؤرخ للحظة تنصيب السيد أحمد حجي ، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس واليا على جهة سوس ماسة و عاملا على عمالة أكادير إداوتنان ، و في نفس الوقت موعد لتدشين مجموعة من المشاريع تعكس جهداً محلياً – وطنياً مهما وفرصة واعدة لتنفيذ رؤية تنموية.
الوالي أحمد حجي كما ذكر يوم تنصيبه من خيرة اطر الإدارة الترابية و الذي راكم تجربة سنوات من المسؤولية ، أكسبته تجربة غنية أصبحت واضحة المعالم بكل تأكيد في تدبير الشأن المحلي بإقليم أكادير والجهة .
رجل أجمعت كل الاستطلاعات على نزاهته وتبصره ومهارته في تدبير الإدارة الترابية و توحيد الرؤى لمصلحة الإقليم والجهة ، كما نوهت عدة فعاليات حية بالمجهودات المبذولة من طرف والي الجهة لما فيه خير لساكنة أكادير ، وعن الروح الايجابية التي لا زال مستمرا بها.
وهو ما جعل عدة مستثمرين ومتدخلين يعبرون على حسن انخراطهم في الاوراش التنموية ، و عن روح التعاون مع السلطات المحلية والمصالح الخارجية، وعلى رأسها السيد والي الجهة .
والي الجهة احمد حجي عمل على “أنسنة” ” المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لتصبح بحق في مدينة اكادير مشروع تنموي من أجل تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية ، .وخلالها تحققت عدة منجزات تنموية .
هذه المنجزات و غيرها ستساهم في بروز نسيج صناعي اقتصادي مهيكل و تسوق كل المؤهلات السياحية بالإقليم و بالتالي ستلعب دورا حيويا في تنشيط الاقتصاد المحلي و الجهوي، وتشكل قاطرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمنطقة، و تستقطب المستثمرين المغاربة والأجانب .
واليوم كل شركاء التنمية مطالبين بدعم مجهودات والي الجهة بعد كسبه محبة الجميع، و كان بحق رجل سلطة يستحق التنويه و الإشادة ، فقد استطاع أن يضع لشخصه كاريزما و يصنع بمنجزاته إشعاع مدينة اكادير وجهة سوس ماسة .