النهار24 : نوفل بوعمري .
لا تستغربوا لأن ولد العروسية قدَّم استقالته من الإتحاد الإشتراكي بعد الاستقطاب التاريخي الذي حدث له قبيل الانتخابات..
فالرجل مناضل ثوري له ميولات فكرية تتجه نحو تبني الفكر الماوي؛ فهو مؤمن بمؤلف “الثورة الثقافية” ل”ماو تسينغ تونغ” وعندما استقطبه صاحب الطعن السياسي وجد المناضل الثوري نفسه في حزب إصلاحي؛ اشتراكي ديموقراطي..
وحدثت جدالات فكرية كبيرة بين الطرفين، وتبادل الرسائل مع “مول الطعن السياسي” كالتي تبادلها إنجلز وماركس…
وبعد الانتخابات وبيان الطعن السياسي وخطاب الافتتاح البرلماني تأكد لديه بأنه أخطأ الوجهة؛ وقرر العودة إلى صفوف الثوريين والتأسيس من مراكش للحزب الثوري الذي سيولد على يديه.