النهار24 .
استغربت عدد من فعاليات المجتمع المدني بإقليم بوجدور من اقصائها في الاعداد للإحتفال الاستتنائي الذي ستنظمه عمالة بوجدور بمناسبة الذكرى الأربعون لعيد المسيرة الخضراء والذي يصادف 6 نونبر من كل سنة .
حيث عبرت فعاليات جمعوية التي كانت تود الحضور للمشاركة في هذه الإستعدادات عن طريق عرض مجموعة من الأنشطة التربوية والثقافية والفنية والرياضية على اللجنة المشرفة على هذه الإستعدادات عن استنكارها الشديد من الإقصاء الذي اعتبروه ممنهجا ضدهم من طرف عمالة إقليم بوجدور ، حيث أكدو أن المجتمع المدني ببوجدور لايدخل في مفكرة عمالة الإقليم ويتم تجاهله ..
وفي هذا الصدد، فقد أكد العديد من الفاعلين الجمعويين أن عمالة بوجدورمارست الإقصاء والتهميش والميز مرة أخرى في حق المجتمع المدني بالمدينة، و ضربت عرض الحائط المذكرة الموجهة لها من طرف وزير الداخلية بخصوص إشراك فعاليات المجتمع المدني في الإحتفال بهذه الذكرى الغالية والتي تتزامن مع الزيارة الملكية المرتقبة لجهة العيون الساقية الحمراء .
ويأتي هذا الٌإقصاء المنهج ضربا صريحا في التوجهات الملكية السامية التي أكدت على ضرورة إشراك المجتمع المدني في كل القضايا التي تهم الشأن المحلي باعتباره شريك أساسي وفاعل كما نص عليه الدستور الجديد .
كما أن الجهات المعنية وعلى رأسها عمالة الإقليم تتحمل جميع المسؤولية في بلورة هذه الإشكالية وعدم الأخذ بعين الإعتبار أهمية المجتمع المدني ببوجدور و إشراكه في تخليذ ذكرى من أغلى الذكريات عند المغاربة من طنجة إلى لكويرة .