النهار24 .
شهد مقر عمالة إقليم بوجدور تنظيم حفل تنصيب رجال السلطة الجدد المنتقلين في إطار الحركة التي أعلنتها وزارة الداخلية، وتضمنت تنقيلات تأديبية وأخرى على شكل ترقيات بمختلف مناصب المسؤولية التابعة للإدارة الترابية بالإقليم.
وأكد السيد إبراهيم بن ابراهيم ، عامل إقليم بوجدور ، في كلمة بمناسبة إسناد المناصب إلى رجال السلطة الجدد بحضور مسؤولين مدنيين وعسكريين وبعض المنتخبين وفعاليات المجتمع المدني، أن “الهدف من الحركة الانتقالية يتمثل في تجديد العطاء والرفع من المردودية وترشيد الموارد البشرية وتفعيل المفهوم الجديد للسلطة ومواكبة الإصلاحات وترسيخ سياسة القرب والحكامة”.
واستغل ابراهيم بن ابراهيم المناسبة للتأكيد على “الدور المحوري الذي يلعبه رجال السلطة في تدبير الإدارة الترابية وخدمة المواطن ، داعيا المسؤولين الجدد إلى ضرورة “الانفتاح على حاجيات المواطنين، والاستجابة الفورية لهم وحل مشاكلهم”.
وطالب المسؤول نفسه رجال السلطة إلى “اتباع سياسة القرب والانخراط بقوة في الأوراش الجارية بالمغرب، واتباع السياسة المولوية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس للنهوض بأوضاع الشرائح المعوزة وإعادة الاعتبار للقطاعات الاجتماعية، وترسيخ دولة الحق والقانون؛ ما يفرض على مسؤول السلطة أن يكون أداة فعالة لفرض سيادة القانون وحماية الحريات الفردية والجماعية وتوسيع المشاركة السياسية وترسيخ اللامركزية”.
وقال عامل إقليم بوجدور إن “تعيينات رجال السلطة تأتي في سياق رؤية جديدة لملك البلاد تحث على ربط المسؤولية بالمحاسبة”، مشيرا إلى أن “الطريقة الجديدة في الارتقاء في السلم الوظيفي تقوم على خدمة المواطن”.