النهار24 .
هرو أبرو المدير الجهوي للفلاحة باكادير ، وكما عهدناه دائما يباشر مهامه بمسارعة الخطى نحو ايجاد حلول عملية وفعالة لكل المشاكل العالقة بإدارة بالمديرية الجهوية الفلاحة باكادير ،والسعي من اجل استكمال المقومات التي تجعل من المديرية الجهوية للفلاحة نمودجا حقيقيا للإدارة على صعيد المملكة بشكل عام،والانخراط في سلسلة من الاوراش الواعدة و المهيكلة الرامية الى تفعيل دور بالمديرية الجهوية للفلاحة في دعم المجال الفلاحي بجهة سوس .
فمنذ تعيينه على رأس المديرية الجهوية للفلاحة باكادير والتي كانت في حاجة ماسة إلى رجل بمواصفات هرو أبرو ، وبفضل الإرادة القوية لهذا الرجل وإصراره على التعاون والتآزر بين جميع الفاعلين ، فقد ساهمت مديرية الفلاحة الجهوية باكادير في مجموعة من المشاريع والاوراش الكبرى الهادفة في مجال الفلاحة ودعم الفلاحين والكسابة ، والذي تحولت الى ورش تنموي كبير ومفتوح ,
إن المديرية الجهوية للفلاحة باكادير، وبفضل هذا الرجل، ركبت التحدي وحضيت باهتمام العديد من كبار الفلاحين والمستثمرين في مجال الفلاحة من اجل مواكبة مجال الفلاحة خصوصا في شقه الزراعي وكساب الماشية الذي يعتبر ركيزة أساسية لمجال اشتغال المديرية الجهوية للفلاحة باكادير ، حيث احدث فيها السيد هرو أبرو آليات لخلق مواكبة حقيقية وفعلية لهذا الجانب ..
إن المدير الجهوي للفلاحة باكادير و منذ تعيينه على رأس تدبير شؤون هذه المديرية ، وضع دراسة شمولية بمخططات واقعية جعلت السياسة المتبعة داخل الإدارة الجهوية للفلاحة تراعي أولويات وحاجيات الفلاحة والكسابة في دعمهم وخلق مشاريع فلاحية على المدى البعيد، المتوسط والقريب بجهة سوس ، وبفعل عمله الدؤوب، و المتواصل استطاع المدير الجهوي هرو أبرو أن يجعل المديرية الجهوية للفلاحة تكسب رهان دعم ومواكبة الفلاحة الصغار و الكبار والكسابة في جميع مشاريعهم ، وتلمس طريقها نحو تحقيق دينامية واعدة و خلال فترة وجيزة و قياسية بدأ التغيير يعرف طريقه نحو الاحسن وفق منهجية استراتيجية واضحة الملامح و الاهداف تتأسس على التشخيص التشاركي للحاجيات الملحة و الاستعجالية، تتجاوب مع طموحات الفلاحة والكسابة ، ما يؤشر على نجاعة الهندسة الشمولية التي تم نهجها و المجهودات التي يبذلها هذا الرجل كإنسان وكرجل مسؤول عن المديرية الجهوية للفلاحة باكادير ، حيث بمقدور كل مهتم بقضايا التنمية الفلاحية أن يلمس ذلك، و تعيش المديرية الجهوية للفلاحة باكادير هذا التحول الايجابي على عهده بفضل النهج المحكم الذي يتبناه والتزامه الشخصي ..
فما حصل و يحصل حاليا يعود بالفعل للإرادة القوية التي يتمتع بها السيد هرو أبرو مما جعل المديرية الجهوية للفلاحة باكادير تقفز قفزة نوعية و يصبح لها رصيدا لا يستهان به داخل الجهة.
باختصار شديد ومركز، فهو شعلة من الدينامية و حب عنايته الكاملة للمساهمة في إنعاش التنمية الفلاحية على مستوى الجهة ، رجل ملتزم بالوطنية و له غيرة صادقة على بلاده ووطنه وملكه، جعلته لا يدخر جهدا في سبيل تحقيق ما يصبوا اليه رعايا صاحب الجلالة جاعلا المصلحة العليا للبلاد فوق كل اعتبار ، عُرف عن الرجل انه يملك عزيمة قوية وجدية واستقامة وتقدير للمسؤولية الكبرى في التعامل و تناول القضايا بجميع اشكالها مما جعل المديرية الجهوية للفلاحة باكادير تحضى بعناية و تطورا كبيرا و مهما شمل جميع المجالات الفلاحية الحيوية .