النهار24 : محمدسالم التوري.
إن انتخاب امحند العنصر أمينا لحزب “الحركة الشعبية ” في هذا الوقت بالذات ليس اعتباطيا، بل كان له دعم من جميع الحركيين والحركيات ، خصوصا وأن العنصر يعتبر رجل التوازنات داخل الحركة الشعبية.
والأكيد أن انتخاب السيد امحند العنصر لقيادة “الحركة الشعبية ” جاء في الوقت الذي يعرف الحزب منعطفا حاسما و يحمل بين طياته رسائل، منها واضحة المعالم .
ان انتخاب العنصر أمينا عاما تأكيد على أن “الحركة الشعبية ” حزب التوازن على الساحة السياسية، وامتداد لمشروع الحزب ، ولكن بكيفية أخرى. وامحند العنصر هو رجل المرحلة بامتياز لقيادة الحركة الشعبية لبر الأمان.
وقد برهن امحند العنصر بأن قيادته للحزب في هذه المحطة ستكون بالدرجة الأولى خدمة للوحدة الوطنية قبل خدمة الحزب، خصوصا في هذه السنة التي سيدخل فيها ملف الصحراء مرحلة دقيقة شهر أبريل المقبل، كما نص على ذلك التقرير الأخير لمجلس الأمن حول ملف الصحراء المغربية.
ويمكن القول ان العنصر وجه لرسالة لمناضلي ومناضلات الحزب، ومفادها أن تدبير شؤون “الحركة ” سيكون مختلفا عن التدبير السابق ، وأن زمن التساهل وجعل الحزب في خدمة الأشخاص قد ولى، والتحاق بعض الكائنات الانتخابية وبعض النخب بالحزب وبعض الأعيان والبرجوازيين رغبة في الحماية أو تحقيق غايات مصلحية ضيقة قد انتهى.
إستراتيجية الأمين العام امحند العنصر هي بناء الحزب بمناضلين حقيقيين مؤمنين ومقتنعين بالمشروع الحزبي، وليس بكائنات انتخابية أو بنخب مستهلكة لا يمكن الاعتماد عليها لدخول الاستحقاقات القادمة.
العنصر يراهن على القيام بثورة هادئة على مستويات التنظيم والتدبير والحكامة، تشمل المكتب السياسي، والمجلس الوطني والمكاتب الجهوية والاقليمية، استعدادا للانتخابات التشريعية المقبلة والتي ستكون المحك الحقيقي لنجاح الحزب تنظيميا .
ان انتخاب امحند العنصر أمينا عاما لم يكن مفاجأة من ناحية السياق العام الذي عقد فيه المؤتمر ،ويعتبر رجل التوافقات والسياسة المرنة، له من دراية وحنكة وخبرة في تدبير الشأن السياسي ووضع السيناريوهات التكتيكية والإستراتيجية، وله نفس مواصفات قادة الأحزاب الأكثر حضورا في المشهد الإعلامي والسياسي المغربي.
ويمكن القول ان العنصر وجه لرسالة لمناضلي ومناضلات الحزب، ومفادها أن تدبير شؤون “الحركة ” سيكون مختلفا عن التدبير السابق ، وأن زمن التساهل وجعل الحزب في خدمة الأشخاص قد ولى، والتحاق بعض الكائنات الانتخابية وبعض النخب بالحزب وبعض الأعيان والبرجوازيين رغبة في الحماية أو تحقيق غايات مصلحية ضيقة قد انتهى.
إستراتيجية الأمين العام امحند العنصر هي بناء الحزب بمناضلين حقيقيين مؤمنين ومقتنعين بالمشروع الحزبي، وليس بكائنات انتخابية أو بنخب مستهلكة لا يمكن الاعتماد عليها لدخول الاستحقاقات القادمة.
العنصر يراهن على القيام بثورة هادئة على مستويات التنظيم والتدبير والحكامة، تشمل المكتب السياسي، والمجلس الوطني والمكاتب الجهوية والاقليمية، استعدادا للانتخابات التشريعية المقبلة والتي ستكون المحك الحقيقي لنجاح الحزب تنظيميا .
ان انتخاب امحند العنصر أمينا عاما لم يكن مفاجأة من ناحية السياق العام الذي عقد فيه المؤتمر ،ويعتبر رجل التوافقات والسياسة المرنة، له من دراية وحنكة وخبرة في تدبير الشأن السياسي ووضع السيناريوهات التكتيكية والإستراتيجية، وله نفس مواصفات قادة الأحزاب الأكثر حضورا في المشهد الإعلامي والسياسي المغربي.