النهار24 .
تسعى المنطقة الإقليمية للأمن الوطني ببوجدور ، إلى تحسين الخدمات التي تستهدف المواطن ، مما يجعل الأخيرة تكثف من تحركاتها الميدانية مع تبني سياسة الإسراع قصد التقليل من المدة الزمنية للتدخلات عن طريق التتبع والعقلنة والمراقبة الفعالة للموارد البشرية ، كما تسهر على تغذية أشمل في الزمان و المكان بواسطة شرطة الزي ، والعناصر المدنية بكل قطاعات المدينة بما فيها النائية .
وبرغم من أن مجموعة من المناطق بالمغرب تعرف ظواهر أمنية غريبة توصف في غالب الأحيان بأسماء و مصطلحات متنوعة من قبيل التشرميل .. و تبعث في نفوس المواطنين بالخوف و الهلع، إلا أن مدينة بوجدور تشهد استقرارا أمنيا إلى حد كبير، حيث تشهد المدينة انخفاضا ملحوظا على مستوى الإجرام، كالإعتداآت والسرقة و هذا بفضل الاستراتيجية و الخارطة الأمنية التي رسمها رئيس المنطقة الأمنية بوعزة الغربي وبمساعدة العميد المركزي محمد المدفاعي و التي وضعها في إطار الاستباق الأمني بفضل تجربته وحنكته وصرامته في إطار التطبيق الأمثل للقانون محققا بذلك حصيلة أمنية جد مشرفة بتشارك مع مختلف المصالح و الدوائر الأمنية ، من شرطة قضائية و أمن عمومي و فرق متنقلة .. ، تجندت جميعها لإنجاح الحملات التطهيرية الواسعة النطاق رغم مشكل الموارد البشرية الدي تعاني منه المنطقة الأمنية ببوجدور ، والتي استهدفت بالأسـاس بؤر الجريمة والانحراف خاصة بالأحياء المشبوهة، وتركزت على المبحوث عنهم ، المسجلين في لائحة المطلوبين إلى العدالة لاقترافهم جنحا و جنايات مختلفة.
وهذا ما تجسده و تؤكده حصيلة تدخلات عناصر الأمنية المدونة في تقارير الولاية خلال الفترة الممتدة من شهر أكتوبر 2014 إلى غاية أكتوبر 2015الجاري .