النهار24 .
دينامية واضحة تطبع أداء وعمل المدير الإقليمي لوزارة الفلاحة بأكادير عبدالكريم بن الحفيان ، في تحسين ظروف اشتغال الإدارة في جميع المجالات. وهو ما جعل المديرية الإقليمية للفلاحة بأكادير تحقق غايتها في بعث روح تأهيل قطاع الفلاحة بسوس.
كما جعل نصب عينيه أهدافا طموحة لا يمكن تحقيقها إلا بفضل الجدية والوطنية الصادقة التي نوه بها الملك محمد السادس في خطاب العرش الأخير.
فمن جهة حرصت المندوبية الإقليمية لوزارة الفلاحة بأكادير إلى رد الاعتبار لقطاع الفلاحة بالمدينة وللفلاحة والكساب والمستثمرين في المجال الفلاحي بالمنطقة ، ومن جهة أخرى على مستوى التدبير الإداري والذي يمكن ان يتأتى الا بالكفاءة والمصداقية ونكران الذات كما لا يمكن ان يتأتى الا بفضل الاعتماد على أطر وكفاءات ذات خبرة كبير في هذا المجال.
إن الاشادة بهذه النتائج التي حققتها المندوبية الإقليمية لوزارة الفلاحة بأكادير مسؤولية وطنية قبل كل شئ، لأن هذه المؤسسة تشرف صورة المؤسسة المغربية الناجحة وذات الديناميكية الكبيرة والحركية المثيرة للانتباه، وهي ايضا تجسيد واضح للإدارة العمومية التي نوه الملك بفعاليتها ونجاعتها في خطاب العرش، كما أن شفافيتها في عملها يؤكد أيضا فعالية استراتيجتها وثقتها في خطواتها.