النهار24 .
إمتدت أياديه البيضاء شمالا لتعبر كل أحياء مدينة أكادير الكبير ، وتتجاوز كل والانتماءات، لتصل إلى الإنسان المحتاج بغض النظر عن انتمائه أو لونه تماما كما امتدت الى مفاصل الاقتصاد الوطني لتسهم في تحريك عجلته وتطوير مجالات الاستثمار في قطاع الصيد البحري وتخلق فرص عمل تخفف من معاناة العاطلين عن عمل وتعين ألاف الأسر على توفير لقمة عيش كريمة .
عبد الرحمان سرود رجل أعمال ناجح وشخصية وطنية كبيرة حفرت اسمها في ذاكرة المهتمين بقطاع الصيد البحري خاصة سكان جهة سوس ماسة بصدق كبير ونكهة مميزة وعفوية محببة وطيبة مألوفة تغلفها بساطة الرجل العصامي المكافح الذي شق طريقه بجهده واصراره وانطلق في رحلة الحياة فحقق نجاحاً اوصله الى حيث يحلم الكثيرون .
ويأتي تتويجه مؤخرا بجائزة رواد الأعمال بدولة البرتغال تقديرا لجهوده الكبيرة في مجال الأعمال وخصوصا في قطاع الصيد وتثمينا لمشاركته المشهودة التي تركت بصمة واضحة في قطاع الصيد والعمليةالتنموية بصفة عامة .
ويعتبر توشيح عبد الرحمان سرود بلشبونة هو توشيح كل رجال الأعمال بسوس ورد الجميل لهذا الرجل بأفعاله وخلقه الفاضل واسهاماته في تحريك وتطوير اقتصاد البلاد في مجال قطاع الصيد البحري .
يحظى عبدالرحمان سرود بمحبة الجميع وتقديره في مدينة اكادير وعلى صعيد وزارة الصيد البحري حيث بنى جسور محبة من الكرم والاخلاق والصدق عبر من خلالها الى قلوب المهتمين بقطاع الصيد البحري بالمغرب .