أفادت مصادر مطلعة أن السيد عبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني، أقدم على إطلاق أول تجربة تروم تجهيز سيارات الأمن الوطني بأنظمة ذات خاصية ذكية ، تمكن من التعرف على هوية الأشخاص عن بعد عن طريق استخدام جهاز الكتروني متطور ، يعمل على قراءة شفرات البطائق الالكترونية و خاتم الأصابع ، و يتمكن بسهولة من التعرف بسرعة على أي شخص مطلوب للعدالة.
هذا المشروع الذي كلف الدولة حوالي 3 ملايين درهم ،سنطلق في مرحلته الاولية بولاية أمن الدار البيضاء ، حيث سيتم تجهيز 30 دائرة أمنية بهذه السيارات الذكية ، و المزودة بنظم ذكية تمكن رجال الشرطة من تحديد هوية المواطنين دونما حاجة للاستعانة بتجهيزات مخافر الشرطة ، بعدما تم تزويد هذه السيارات ببنك معلومات تهم هوية المواطنين.