النهار24 .
دخلت مدينة بوجدورفي فترة بيات وسبات عميق، حيث توقفت المشاريع الكبرى والصغرى وتناسلت المشاكل.وتراكمت وسرى اليأس إلى قلوب سكان المدينة وتساءلوا هل توقف الزمان في المدينة ؟ مهام كثيرة و ثقيلة تنتظر المسؤولين لزرع الروح في هذه المشاريع وتقويم المعوجّ منها وتصحيح الاختلالات التي عرفها بعضها.. والتواصل مع مختلف شرائح المجتمع المدني وفتح باب الحوار مع الفئات التي تحتج على أوضاعها…
تتخبط مدينة بوجدور، عاصمة البحور، في مشاكل عدة تناسلت مع تعاقب مختلف المجالس المنتخبة المنتمية إلى مختلف الأحزاب السياسية، والتي كان همّ أغلب مستشاريها الاغتناء السريع وبكل الطرق على حساب تطور المنطقة وراحة سكانها، فكانت النتيجة تدهور المدينة والعبث بساكنتها، ما أدى إلى الفوضى والعبث وتنامي الجرائم والسرقة والتعاطي المخدرات والتجارة فيها، وعرفت المدينة «ازدهارا» في التهريب بجميع أشكاله..
فهل سيتحرك المسؤولين لإرجاع الروح للمدينة التي أصبحت عبارة عن قرية مهجورة أم أن دار لقمان ستبقى حالها .