النهار24 .
بعد تسلم مصطفى إمرابضن قبل أيام قليلة مهام والي أمن أكادير ، خلفا للوالي السابق ، بدأت لمسات مصطفى إمرابضن تظهر للعيان من أبناء مدينة أكادير ومن عابري السبيل والضيوف .
مصطفى إمرابضن أصبح يعرف كل كبيرة وصغيرة، كيف لا وهو الذي كان يشغل رئيس المنطقة الأمنية للفقيه بنصالح ، حيث مرت فترته كلها اجتهاد وإخلاص مدافعا بالغالي والنفيس على أمن وأمان المواطنين والممتلكات العامة والخاصة، وتدرج رويدا رويدا حتى تمت ترقيته لوالي أمن أمن تقديرا واعترافا لخدماته السديدة للوطن .
وأصبحت دوريات الأمن تركز على مجموعة من النقط الحيوية والأكثر حركية، أهمها الحي الجامعي والطرق المؤدية له ومحيط المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية، وحملات تفتيش لبعض المقاهي بالأحياء الشعبية وكذلك المناطق السوداء بأكادير ومداخل ومخارج المدينة وبالقرب من المحلات التجارية .
كما لوحظت سيارات دوريات الأمن بأكادير ، تجوب الشوارع الرئيسية وأزقة ودروب الأحياء الشعبية في الصباح الباكر وبعد منتصف الليل وأوقات الظهيرة، تعاين وتراقب كل كبيرة وصغيرة وهي تنقط عبر اللاقط الأمني وترسل البرقيات وتدون أشياء لعرضها أثناء الإجتماع الأمني إما لتنبيه المسؤولين أو للزيادة في الحركية الإستراتيجية وحسن التموقع .
ونوهت ساكنة المدينة بالإنتعاشة الأمنية التي تعرفها مدينة أكادير ، وشكرت السيد المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي على اختياره الحكيم لمصطفى إمرابضن ، واليا لأمن أكادير والذي بصم بصمته الخاصة بشهادة الجميع .