الأحد 12 ديسمبر 2024
spot_img
الرئيسيةأخبار وطنيةدوريات أمنية متواصلة ببوجدور من أجل فرض احترام قرار الطوارئ الصحية بالحزم...

دوريات أمنية متواصلة ببوجدور من أجل فرض احترام قرار الطوارئ الصحية بالحزم والصرامة .

النهار24 .

تجندت السلطة الإقليمية والسلطات المحلية بإقليم بوجدور وعناصر القوات المساعدة وأعوان السلطة فور إعلان حالة الطوارئ الصحية من أجل التطبيق الأمثل لهذا القرار الحكيم الذي كان بلدنا من بين الدول السباقة إلى اتخاذه في إطار تكاثف الجهود لتجنيب بلدنا كارثة تفشي وباء كورونا المستجد.
وخلال متابعتها لمختلف التدابير المتخذة لتطبيق الحجر الصحي أولا ثم الانتقال إلى حالة الطوارئ الصحية ثانيا، وقفت الجريدة على التضحيات الجسام لرجال السلطة بمختل مراتبهم وعناصر الشرطة والقوات المساعدة في هذه الحملات التوعوية والتحسيسية التي كانوا يناشدون فيها المواطنات والمواطنين بضرورة الالتزام بتدابير الحجر الصحي خدمة للصالح العام، غير أن تزايد وثيرة الإصابات بفيروس كورونا ووجود فئة من الناس تستهتر بهذه الإجراءات والتدابير ولا تعير اهتماما لمناشدات رجال السلطة الذين يواصلون العمل بالليل والنهار معرضين أنفسهم لكل الأخطار المحتملة، تغير الأسلوب ونظمت دوريات منتظمة ومنظمة، وأبدت من الحزم والصرامة ما يكفي للوقوف في وجه هؤلاء المستهترين ممن استهانوا بخطورة الوضع، حيث عملت عناصرها على مراقبة أوراق التنقل الاستثنائية التي سلمتها السلطات المحلية للمواطنين.
وفي هذا الإطار قامت السلطات المحلية والأمنية   بدوريات مكثفة لمراقبة أوراق التنقل الاستثنائي ومنع العربات غير المرخصة من التنقل والدخول أو الخروج  بعد صدور قرار بمنع وسائل النقل بمختلف أنواعه وكذا المركبات الخاصة إلا في الحالات الضرورية القصوى.
هذا وقد أتت هذه التحركات والحزم في تطبيق القانون أكله خاصة بعد إغلاق المحلات التجارية أبوابها على الساعة السادسة مساء، وهو الإجراء الذي ساهم بشكل كبير من الحد من تحرك المواطنين والمواطنات، حيث بدت بوجدور التي كانت معروفة بحركية أهلها كأنها تسكنها الأشباح، حيث لا تكاد تصادف أي شخص في شوارع وأزقة المدينة .

وحسب التقارير التي توصلت بها الجريدة من مصادرها، فقد أتت مجهودات هذه الدوريات الأمنية أكلها، وتمكنت من إلزام الناس بملازمة مساكنهم تحت طائلة السجن من شهر إلى ثلاثة أشهر وغرامة مالية من 300 إلى 1300 درهم.
وفي المقابل حرصت السلطات المحلية ببوجدور على تواجد المواد الغذائية والخضر لدى أصحاب المحلات  وكذا مراقبة احترام المحلات التجارية لوقت الإغلاق المحدد في السادسة مساء، كما واصلت جماعة بوجدور عملية تعقيم الإدارات العمومية والشوارع والأماكن التي يتوافد عليها المواطنون.
ولا يسعنا كمتتبعين للشأن المحلي بإقليم بوجدور  في ظل هذه الظروف الإستثنائية التي تعيشها بلادنا وما تواجهه من جبهات لمكافحة انتشار وباء كورونا المستجد إلا أن يقف تحية إجلال وإكبار لجهود السلطة الإقليمية والسلطات المحلية ورجال الدرك الملكي مصالح الأمن الوطني وعناصر القوات المساعدة وأعوان السلطة، لجاهزيته اليوم على عادته واصطفافه في الصفوف الأمامية في خندق حرب مواجهة فيروس كورونا إلى جانب قطاع الصحة والتعليم وباقي السلطات الأخرى .

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

- إعلان -spot_img

الأكثر شهرة

احدث التعليقات