النهار24 .
في الوقت الذي انخرطت فيه مجموعة من المدارس الخاصة في معركة محاربة تداعيات كورونا الاقتصادية والاجتماعية الى جانب الدولة وتماشيا مع سياسة عاهل البلاد وذلك من خلال تخليها عن استخلاص أجرة تمدرس التلاميد وتقديرها للظروف التي تمر منها بعض الأسر مما خلف ارتياحا لدى شريحة عريضة من الاباء واولياء الامور
واذ تحلت هذه المؤسسات بروح المواطنة ونكران الذات فهناك مؤسسات استغلت الاوضاع فطالبات الاباء بدفع المستحقات قبل وقتها بل تجاوزته الى ابعد من ذلك حيث أصرت على دفع مستحقات النقل المدرسي مع اننا نعلم أن الدراسة متوقفة ولم يشمل التلاميد أي نقل أزيد من شهر علما أن الوزارة طالبت بعدم استخلاص اقساط النقل كنوع من التخفيف على المعنين بالأمر.
فمتى تتوقف هذه المؤسسات عن جشعها رغم استفادتها من دعم الدولة وهل يحرك امزازي مصالحه لكبح أطماع هذا اللوبي الانتهازي ؟