النهار24 .
استحضرت مكونات مجلس النواب باعتزاز وتقدير، المساعي النبيلة التي يقوم بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في مواكبة العديد من الدول الإفريقية لجهودها الرامية لمحاربة فيروس كورونا المستجد.
وتتمثل هذه المساعي، وفق بلاغ للمجلس صدر في أعقاب اجتماع عقده رئيس مجلس النواب الحبيب المالكي مع رؤساء الفرق والمجموعة النيابية، أمس الاثنين، في تقديم مساعدات طبية ل15 بلدا إفريقيا في إطار العمل التضامني للمملكة بالقارة السمراء.
وأشادت مكونات المجلس، في هذا الصدد، بمهارات المقاولة المغربية المواطنة التي استطاعت تصنيع معدات وقائية من فيروس (كوفيد-19) في تطابق تام مع معايير منظمة الصحة العالمية.
وخلال هذا الاجتماع الذي خصص موضوعه لبرنامج عمل المجلس، تم التأكيد مجددا على المبادئ الثابتة التي تنهجها المملكة المغربية بقيادة جلالة الملك، رئيس لجنة القدس، والداعمة دوما لحقوق الشعب الفلسطيني وبناء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، مع إدانة الخرق السافر والمتوالي لسلطات الاحتلال في التضييق وضم الأراضي وقتل الأبرياء وعرقلة مبادرة السلام.
من جهة أخرى، وفي إطار المراقبة الأسبوعية، ناقشت مكونات المجلس الجدولة الزمنية للقطاعات الوزارية، المحددة من قبل مكتب المجلس في كل جلسة، والتي ستبرمج منها قطاعات الخارجية والصحة والطاقة والمعادن في جلسة الاثنين المقبل (22 يونيو).
وفي أفق إحالة مشروع قانون المالية المعدل على مكتب مجلس النواب، يقول البلاغ، تداول الاجتماع وثمن النقاش الدستوري والقانوني الذي يصاحب هذه التجربة الأولى في ظل الدستور الجديد للمملكة.
واستحضر المشاركون أهمية هذه المحطة، التي تندرج في سياق زمني متميز واستثنائي، مؤكدين على أهمية التنسيق مع مختلف الأطراف، من حكومة ومجلس المستشارين من أجل إقرار منهجية تتوخى النجاعة والفائدة .