النهار24 : بوجدور .
مابين تسجيل أربع حالات إصابة بفيروس كورونا، و تماثلها للشفاء التام من فيروس كورونا المستجد مند أزيد من شهرين ، عاش إقليم بوجدور ملحمة عظيمة صنعها عامل الإقليم إبراهيم بن إبراهيم رفقة السلطات المحلية والأمنية والمنتخبين مجندين وراء جلالة الملك، وتوجيهاته السامية، عبروا من خلالها وهم يهزمون هذا الوباء على تضامن منقطع النظير وتماسك اجتماعي مميز حيث استطاع مسؤولو الإقليم وأطره الصحية من تجنب الأسوء، وإعلان الانتصار على هذا الفيروس.
قصة نجاح هذه الملحمة العظيمة، التي انخرط فيها كل مكونات الإقليم، ابتدأت بالإشادة الكبيرة بعمل رجال السلطة، وعلى رأسهم السيد إبراهيم بن إبراهيم عامل إقليم بوجدور وفريق عمله الذين قادوا إلى جانب رجال ونساء الأمن بمختلف أجهزته، ريادة كبيرة حتى تحقق القضاء على الفيروس، بفضل كل الجهود التي قام بها أيضا الأطر الطبية العسكرية والمدنية، الذين دبروا جميعهم بامتياز الجبهة الأمامية لمحاربة كوفيد 19، فقد نقل لنا الإعلام المحلي باقتدار كبير، قصة تفوق هذه الملحمة.
فمنذ أزيد من شهرين بات إقليم بوجدور يخلو من فيروس كورونا بفضل تظافر جهود جل مكونات الاقليم كل من موقعه سواء أطر صحية وسلطة إقليمية أو محلية، إلى جانب الدور المتفرد لرجال ونساء الأمن الوطني والقوات المساعدة والدرك الملكي والإعلام وجمعيات المجتمع المدني، بمختلف مكوناتها.. الكل كان وظل يقاوم ولا يزال متجندا وحريصا على أن يمر هذا الظرف الاستثنائي الذي تمر به بلادنا وبلدان العالم على أحسن ما يرام، وهي المجهودات التي سيخلدها التاريخ لحقبة لا تنسى من مسار هذا الإقليم الأبي برجالاته ونسائه وستبقى موشومة بإسمهم جميعا بدون استثناء، ولعل أبرز ما عايناه وعاينه المغاربة قاطبة هو التلاحم القوي، والتضامن الذي اتسم به بوجدور ، وانخراط مسؤوليه الفعليين في احترام كل الإجراءات الاستباقية الصحية الاحترازية، فقد انخرطت السلطات المحلية والصحية بإقليم بوجدور ، في المساعي الاستباقية الرامية إلى احتواء وتجنب تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، بكل اقتدار واحترام كبيرين.
لقد ظل عامل إقليم بوجدور، السيد ابراهيم بن إبراهيم، متيقظا وشعلة حيوية، ينزل إلى شوارع وأزقة الاقليم، يسهر بنفسه على قيادة الجبهة الأمامية للقضاء على الفيروس واحتواءه، بمعية الأطر الصحية، ويعقد اجتماعات متكررة لتتبع سير أشغال لجنة اليقظة بالإقليم
لقد ظل طاقم خلية اليقظة ، يشتغل وفق توصيات عامل الإقليم ،وزارة الصحة على تدبير الوضعية الوبائية بالمداومة طوال اليوم، وهو المجهود الذي نوه به السيد عامل الإقليم، مجددا في كل فرصة ، والدعوة إلى المزيد من اليقظة والحذر حرصا على سلامة المواطنين وللعمل على تجاوز هذه المرحلة بأقل الخسائر.
ففي عز الحملة على كورونا بإقليم بوجدور ، شوهد عامل الاقليم، السيد ابراهيم بن إبراهيم ، وهو يجوب شوارع المدينة، ليل نهار، يتجول في شوارع وأزقة بوجدور متفقدا ومراقبا وبشكل ميداني ومباشر مدى تطبيق حظر التجوال الصحي، سواء الجزئي منه أو الكلي وكذا مراقبة السلطات العمومية التي تشرف على هذا التطبيق، وهو الأمر الذي خلف ردود فعل عبرت عن ارتياحها الكبير، بأن هذا العامل هو رجل دولة حق له أن يكون مسؤولا حقيقيا وصادقا، يرعى بإخلاص واقتدار، مصالح المواطنين والمواطنات والسهر على صحتهم وسلامتهم، وما السر في هذا إلا أن السيد عامل اقليم بوجدور ، هو واحد من جيل العمال الشباب، الذي منح المسلسل التنموي باقليم بوجدور ، دفعة مميزة، ودينامية جديدة.
إن ملحمة الانتصار على كورونا، التي قادها عامل هذا الإقليم رفقة رجالات السلطات الأمنية ، وكل فعالياته السياسية والجمعوية والاعلامية، مكنته من التواجد ضمن طليعة المدن الرائدة، لهزم هذا الوباء، وهي على كل حال ملحمة ستستمر لا محالة، لتجسد كل أواصر التضامن والتماسك، وتحقيق التنمية المستدامة والشاملة، فهو إقليم رائد في التميز، سواء تميز مسؤوليه وأطره وكفاءاته، بمختلف مشاربهم.
إن الإقليم بهذا الانتصار الباهر، سيكون في الموعد، وبلدنا الحبيب، أعلن هذه الأيام عن الخروج التدريجي من الحجر الصحي، خصوصا بعد استئناف الحركة الاقتصادية، فهو إقليم سيكون في قلب خطة الانقاذ الاقتصادية، التي تجعل منه اقليما ناميا، يمتلك كل مقومات النجاح والتنمية الإقتصاديين، ما نحتاجه اليوم، هو العمل على دوران عجلة هذه التنمية، والانفتاح على كل الطاقات والكفاءات، واستجماع كل الهمم الرائدة، فالإقليم الذي نجح مسؤولوه في هزم كورونا قادر بدون شك في أن يكون من طليعة مدن المملكة الرائدة في تحقيق التنمية والتطور والرفاه الاقتصادي المنتظر بعد هذه الجائحة، ولن يتأتى هذا إلا بتظافر كل الجهود لكل أبناء بوجدور الرائدة، كل من موقعه، لإستمرار ملحمة النهوض بالوطن .