النهار24 .
لا يختلف إثنين في كون كورنيش بوجدور حطم الرقم القياسي في التهميش واللامبالات فلا برنامج تأهيلي ولا هم يحزنون وحتى الميزانية التي رصدت له لا نعرف لحد الساعة وجهتها ، و يحز في النفس أن تقف السلطات المحلية والإقليمة وقفة المتفرج من الوضعية الكارثية للكورنيش الذي تنتشر الأزبال على طوله، وهجرته تلك الرمال الذهبية لتعوض بصخور على إمتداد الشاطئ دون أن تجد مبادرة لإزالة هذه الصخور،علاوة على هذا فالكورنيش يعتبر كارثة بيئية، كيف لا ؟وهو الذي يلتهم أمتار مهمة من رمال الشاطئ الذي هو أصلا ضيق ؟ حقيقتة الكل متقاعس عن القيام بدوره ،فتأهيل كورنيش بوجدور لن يتم إلا عبر منظومة تبتدئ بالفاعلين الاقتصاديين و السلطات العمومية والمنتخبة و المصالح الخارجية وهيئات المجتمع المدني، وذلك بإعتماد آليات لأجل بلورة رؤية شمولية ومندمجة للارتقاء به على جميع المستويات. فكورنيش بوجدور وجب تأهيله بمساحات خضراء وإنارة عمومية ،وخلق فضاءات للترفيه والراحة والإستجمام .
فمتى سيتم تأهيل كورنيش بوجدور؟ الجواب بيد السلطة المحلية بالإقليم.