النهار24 .
اعترف رئيس جماعة بإقليم مديونة خلال إحدى دورات المجلس العلانية،بحضور السلطة ومصالح الاستعلامات العامة والفعاليات الجمعوية، وكل أعضاء الجماعة،وباقي المواطنين،أنه يعرف اللصوص الذين يسرقون ممتلكات جماعة مديونة،بعدما تعرضت الجماعة لعمليات متتالية استهدفت سرقة حواسيب وأغراض أخرى مملوكة للجماعة،وتعرض المحجز البلدي للسرقة مرارا وتكرارا.
صرح رئيس الجماعة علانية أنه يعرف اللصوص،بعد عملية سرقة اهتز لها الرأي العام المديوني،وأصبحت حديث الشوارع والمقاهي والصفحات الفايسبوكية،و رغم هذا التصريح والاعتراف والشهادة الصادرة عن رئيس جماعة منتخب من قبل الساكنة إلا أن المصالح الأمنية والسلطات الإقليمية لم تحرك ساكنا.
وتساءلت الساكنة والفعاليات الجمعوية عن الصمت الغريب حول عمليات السرقات التي استهدفت ممتلكات الجماعة،وسكوت عامل الإقليم عن جميع الخروقات والجرائم التي تستهدف المال العام، لدرجة أن شبهة التطبيع مع ذلك تحوم حوله.
و رغم أن رئيس الجماعة قال خلال الدورة “إني أعرف اللصوص جيدا”لم تتحرك عجلة التحقيق في المسروقات المملوكة للجماعة ولا ممتلكات الناس المحجوزة بمرآب الجماعة،لدرجة أن أحد الفايسبوكيين موظف موسمي مقرب من الرئيس قال للعديد من الشباب إن ضبط محركات سيارات محجوزة بالمرآب الجماعي وجدها مركونة ببيت موظف “حاج” شهير بالسرقات وسط باقي الموظفين بمديونة، فهل سيستيقظ عامل مديونة من فوق أرائكه الدافئة الوثيرة،ومكتبه المخملي ويهبط للأرض ليتفقد المنطقة ويحل مشاكل الساكنة ويضرب بيد من حديد كل لصوص المال العام ويحقق في الشبهات التي تحيط بالصفقات،ويفتح تحقيقا في ثروة العديد من الموظفين والذين فاقت ثروة بعضهم 600 مليون ومنها ما بلغت المليار سنتيم ، موزفون لا يتجاوزون عتبة السلم 8 راكموا ثرواث خيالية وكل المنتخبين يعلمون ذلك جيدا ويعلمون مصادرها خصوصا المقربون من الصفقات من قطاعات تبيض تراخيصها ذهبا أبيض وأصفر لكل رخصة.
موظفون بجماعة مديونة تحولوا لمالكي ضيعات وفيلات ومنازل راقية تفوق قيمتها 200 مليون،و رواتبهم لا تتجاوز 4000 آلاف درهم ومستوياتهم التعليمية لا تتجاوز الإعدادي أو الابتدائي،و سلاليهم الوظيفية لا تتجاوز السلم 8 فمن أين هذا يا عامل صاحب الجلالة على الإقليم.