النهار24 .
لايختلف إثنان أن قطاع الإنعاش الوطني في المغرب عموما يعرف مجموعة من المشاكل، كما لا ننسى أنه يعيش العديد من الإكراهات. لكن السؤال الذي يمكن طرحه هل موظف عن قطاع الإنعاش الوطني سواء على المستوى المركزي، الجهوي أو الإقليمي هو المسؤول عن هذه المشاكل أو هو من خلقها. نجيب ونقول لا ثم لا، لأن كل موظف في ظل الدستور الجديد ، يعرف جليا أن المسؤولية مرتبطة بالمحاسبة، وأن كل موظف يعمل بضمير حي، وأؤكد على الضمير الحي، لا يحب أن يكون القطاع المسؤول عنه يعيش مشاكل وخروقات.
كل هذا، وكل ما قيل في وقت سابق، شخصه لنا وبكل شفافية دون فبركة أو تصنع الإطار الإداري بمندوبية الإنعاش الوطني ببوجدور الحاج عبدالعزيز اجليبينة نائب المندوب الإقليمي للإنعاش الوطني ببوجدور والمكلف بقسم الحسابات بالمندوبية ، الذي يشهد له الكل بإنسانيته، بحكمته، بتبصره، وبشخصيته القوية الحاضرة في كل مكان بقوة هدفها خدمة الساكنة ببوجدور والرقي بعمل المندوبية إلى أحسن وتطوير آدائها ، ويتجلى هذا في جديته وتفانيه في عمله .
فمنذ تعيينه بمندوبية الإنعاش الوطني ببوجدور ، حرص كل الحرص على أن يعمل بكل صدق وبإخلاص في سبيل النهوض بقطاع الإنعاش بالمدينة وتقنينه والسهر على حل مجموعة من المشاكل،. هذه مجرد كلمات وشهدات حق لمجموعة من الفعاليات بالإقليم ،
وكما قلت سابقا، فإن السيد عبدالعزيز اجليبينة ، قام بمجهودات جبارة من أجل حل كل المشاكل العالقة بقطاع الإنعاش الوطني بالإقليم رفقة مجموعة من المسؤولين الدين مرو على رأس القطاع ببوجدور .
فقد كان شغله الشاغل هو النهوض بالقطاع بمدينة بوجدور ، وفي هذا الصدد تم إنجاز مجموعة من الأوراش التابعة للمندوبية وكذلك لعملية تأدية أجور المستخدمين التي عرفت تنظيم جيد تحسب لهذا المسؤول والتي أشاد بها الجميع ، كما أن الكل يشهد بحسن التدبير والتسيير لهذا القطاع الحيوي بالإقليم.
إن ما قلناه في شأن هذا الشخص، ما هي إلا كلمات حق وشهادات سنحاسب عليها إن أكتمنها، أو قلنا عكسها، فكما قلت سابقا، أننا في إطار إعلام هادف ومسؤول ينبغي أن نقول الصراحة ونتحرى الحقيقة.
