الجمعة 10 أكتوبر 2024
spot_img
الرئيسيةأخبار وطنيةتعاونية “كوباك” تسيطر على سوق الحليب وتحدث ثورة صناعية فانتاج العصير وتنقد...

تعاونية “كوباك” تسيطر على سوق الحليب وتحدث ثورة صناعية فانتاج العصير وتنقد منتجي الحوامض .

النهار24 .

علم من مصدر مطلع على سوق الحليب بالمغرب، أن شركة سنترال الفرنسية فقدت أسواق مهمة في المغرب، وتراجعت بشكل مهول، مما دفعها إلى التخلي عن بعض المعامل لصالح تعاونية كوباك ـ جودة، التي استطاعت الحفاظ على مناصب الشغل والاستثمار في قطاعات عدة (اللحوم، العصير، أغذية الحيوانات الأليفة، الجبن..).

مسؤول بتعاونية كوباك جودة، كشف  أن وزارة الفلاحة والصيد والبحري والمياه والغابات، تدخلت لإنقاذ بعض المعامل التي لم تستطيع الاستمرار في أداء عملها مما قد يتسبب في عطالة الفلاحين والتعاونيات التي تشتغل فيها، ومما قد يسبب كذلك في ضياع جودة الحليب.

وأوضح ذات المسؤول أن “تدخل الوزارة كان عبر توجيه طلب إلى تعاونية كوباك لتولي مسؤولية الانتاج وتنظيم تلك المعامل”.

حسب معلومات  فإن بعض هاد المعامل لن تستطيع الإستمرار ، منها شركة سنترال.

وتابع ذات المصدر :”لا وجود أي اتفاق بين المتنافسين على حصص السوق، وليس هناك أي احتكار أو مضاربة، هنا تعاونية جودة أحدث توزان، غير تعاونية فلاحية هزمات شركات دولية”.

طبعا مع قانون مالية تعديلي لسنة 2020 لي جا فيه ضرورة تشجيع المنتوج المحلي والصناعات المحلية، لقات تعاونية كوباك فرصة كبيرة باش تصنع منتوجات محلية وتطور فيها.

حسب معطيات ورغم الجائحة استطاعت كوباك تحقق نمو مهم في قطاع العصير، وطورت في منتوج عصير الليمون”.

ولكن في قطاع الحليب خلال فترة كورونا، القدرة الشرائية نزلت في الاسواق الكبرى (كازا والرباط مثلا..)، رغم ذلك كوباك قررت عدم تسريح العمال، مع استمرار الاستثمارات، خلق التوازن في السوق.

مسؤول ف “كوباك” وضح كيفاش جا فكرة الاستثمار في العصير ديال الحوامض، بالقول :”سوق الليمون عرف مشاكل، خصوصا وأن 70 في المائة من التصدير كيمشي لروسيا ولكن مع دخول منافسة قوية من تركيا ومصر، الفلاحين المنتجين لليمون ضاعو، لذلك فكرنا ندير معمل كبير بمواصفات دولية وبتنقينات عالية، باش نتجو عصير بمستوى جيد”.

وتابع ذات المصدر :”اللجوء الى تطوير انتاج العصير لأسباب عدة، منها باش نحلو مشكل ديال الانتاج، ميبقاش يضيع كيف وقع قبل سنتين فاش ضاع الليمون بكثرة، وكنعولو بشكل كبير على السوق الداخلية وكذا التصدير لافريقيا.

وكشف ذات المسؤول أن كوباك دارت أول مصنع مغربي لانتاج مواد التغذية للحيوانات الآليفة (القطط والكلاب..)، عبر وضع منتوج منافس لمنتوجات الشركات الاجنبية.

وتابع :”هاد المصنع فيه فوائد كثيرة للمجزرة، لأن الاخيرة كتعاني من مشاكل ومداخيلها ضعيفة، ولكن مع هاد المصنع يتم استغلال العظام وجلافط ديال الدم وكاركاس اللي كيترحقو، دبا مبقاش لا الحرق ولا دفن، غايتم استغلال هاد الأشياء في الصناعة الغذائية”.

إضافة الى ذلك، اقتحمت كوباك مجال الجبن (جميع انواع الفرماج) غايتم انتاجهم، مع اقتراب شهر رمضان.

طبعا “كوباك” تشتغل بمنطق “التعاونية” مستمدة هاد الثقافة من المجتمع السوسي لي كيأمن بفكرة “تويزي” والتعاون في المجال الفلاحي. وعندها انضباط في التدبير والشفافية، حسب مصدر مطلع على كواليس التدبير المالي لهاد المقاولة .

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات