النهار24 .
بالرغم من كل ما تقوم به من أعمال عدائية لوطنها، لم تقم المملكة بتجريدها من جنسيتها
من تكون المدعوة “سلطانة خيا”
لابأس أن نقف قليلا لنعرفكم بسلطانة خيا ونعرف المتابع الكريم عنها، لكي تتضح لكم بعض الأمور التي لابد للمتابع أن يعرفها حتى يعلم من تكون سلطانة خيا، فهي من عائلة صحراوية منحدرة من قبيلة “أولاد تيدرارين” والدها رحمه الله كان معروفا بكرمه و وطنيته، وحتى الأمس القريب و سلطانة خيا تعيش بمدينة بوجدور بشكل عادي كأيها المواطنين .
و سافرت “سلطانة” في يوم من الأيام إلى مدينة مراكش حيث كانت تقيم رفقة طالبات صحراويات بالحي الجامعي الداوديات، في شهر مايو 2007 بالحي الجامعي بمراكش، وقد صادفت زيارتها تظاهرات للطلبة الصحراويين أقحمت نفسها فيها، علما أنها لم تكن تدرس آنذاك لأن مستواها الدراسي جد بسيط و غير حاصلة على الباكلوريا، وخلال تدخل لقوات الأمن من أجل تفريق الطلبة الصحراويين أصيبت سلطانة خيا إصابة جعلتها تفقد عينها، و لأنها لم تكن من صفوف الطلبة و خوفا من أن تتعرض للمساءلة القانونية عن سبب تواجدها وسط الحرم الجامعي، دخلت المستشفى بهوية احدى الطالبات المنحدرات من مدينة اسا.
هنا لتقطها الإعلام الجزائري و إعلام البوليساريو منها مناضلة سياسية رغم أنها لم تكن تفقه في السياسة آنذاك سوى الإسم، فتكلفت دولة الجزائر بزرع عين اصطناعية لها بإسبانيا وأعطاها حجما لم تكن تحلم به يوما، بعد ذلك تم إقحامها في الخلية التي يوملها عمر بولسان القيادي في جبهة البوليساريو و المقيم بجزر الكناري، و المواطنون بمدينة بوجدور يعلمون أن المظاهرات المناوئة للوحدة الترابية تتجدد دائما بعد قدوم المدعوة سلطانة خيا، لأنها هي من تقوم باستقطاب بعض المواطنين مقابل مبالغ مالية، وللإشارة فإن سلطانة خيا هي التي قامت بالترويج لصور أطفال غزة بإسبانيا ونسبتهم لمخيم أكديم إيزيك، ومن هنا يمكن للقارئ العزيز أن يأخد فكرة عنها وعن مصداقيتها.