النهار24 .
تتداول فئات واسعة ومتنوعة من ساكنة أكادير ٬ بشكل إيجابي ٬ وبكل فخر و إعتزاز ٬ الدور والعمل المهني الرفيع ٬ لوالي جهة سوس ماسة ٬ السيد أحمد حجي منوهة بالخصال الحميدة لهذا الرجل الذي قل نظيره .
حيث إستطاع المسؤول الأول بالإقليم ٬ كسب رهان تسيير قلعة سوس اكادير ٬ هذا الإقليم المهم ضمن جهة سوس ماسة ٬ مفعلا المفهوم الجديد للسلطة في أبرز تجلياته، فمنذ توليه هذه المهمة ، عمل على تطبيق وتنفيذ كل التعليمات والتوجيهات الملكية السامية والوزارية الخاصة بالمفهوم الجديد للسلطة وتقريب الإدارة للمواطن
بشكل غير معتاد ، وبعيدا عن المظاهر المزيفة ٬ تحت الأضواء الكاشفة، تتصاعد أسهم والي جهة سوس ماسة، في كل نقط التجمعات الرسمية و الشعبية والعفوية-الصادقة ٬ بفضل ما يعتبره العديد من الفاعلين المحليين ( منهم حقوقيين وجمعويين ورجال الاعلام ) والمواطنين، أداءا متميزا لممثل صاحب الجلالة بجهة سوس ماسة ، شاهدين له بالاستقامة والقرب من المواطنين ٬ ناهيك عن كونه رجل علم و فكر وثقافة ٬ من خلال انفتاحه على النخبة المثقفة ، الأمر الذي جعل منه مصدر ثقة لدى الساكنة ، في زمن يشهد نفورا قويا من رجال السلطة .
هكذا عرف بحضوره القوي في الميدان ، وفي كل المناسبات التي يحتضنها ثرى مدينة أكادير ، يشتغل بكل وعي ومسؤولية، إنه والي مواطن، يؤدي واجبه بكفاءة وإبداع ، بناءا على التعليمات التي يتلقاها من أم الوزارات ٬ همه في ذلك خدمة الوطن و المواطنين .
هكذا يصرح العديد من الموظفين والمقربين وكذا المواطنين، فبتعاملهم معه تغير لهم مفهوم رجال السلطة ، فعلا إنه رجل الحوار والقرب من المواطن.
فالكل يشهد على خلقه النبيل ٬ وقربه للمواطن ٬ وحله معظم المشاكل العالقة بالاقليم، بدليل أن الساكنة استحسنت تعامله الذي غير فعلا الصورة النمطية التي كانت معلقة على وجه الولاة عموما.