النهار24 .
ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻳﺎﺋﺴﺔ ﻟﺘﻤﻮﻳﻪ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﻭﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻓﻲ ﺯﺍﻭﻳﺔ ﺍﻟﺒﺮﺍﺀﺓ، ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺳﻮﺀ ﺍﻟﺘﺪﺑﻴﺮ ﺍﻟﻤﺘﻔﺸﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ جهة كلميم واد نون ، ﺃﺑﻰ رئيس الجهة الى ﺃﻥ ﻳﻐﻴﺮ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﻳﺤﺮﻑ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺲ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻓﻲ ﺗﺪﺑﻴﺮ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﻓﺪﺃﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﺘﻼﻕ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮﻫﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺨﻄﻄﺎﺕ ﺍﻟﻮﺍﻫﻴﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻢ ﻋﻦ ﺿﻌﻔﻪ ﻭﻗﻠﺔ ﺣﻴﻠﺘﻪ ﻭﺟﻬﻠﻪ ﻟﻤﺠﺎﻟﻴﻦ ﻭﺍﺳﻌﻴﻦ ﻳﺴﻤﻴﺎﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻭﺍﻟﺘﺪﺑﻴﺮ، ﻓﻌﻤﺪ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﻤﻨﺎﺑﺮ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻟﺘﻤﺮﻳﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻐﺎﻟﻄﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﺸﻬﻴﺮ ﺑﺎﻷﺷﺨﺎﺹ ﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﺳﻴﺎﺳﻮﻳﺔ ﺿﻴﻘﺔ .
ﻓﺒﻌﺪ فشله في الدورة الأخيرة للمجلس ﻭﺍﻟﻀﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺟﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﻘﺎﻫﺎ ﺑﺪﺃ رئيس الجهة ﻛﻌﺎﺩﺗﻪ ﺑﺈﻟﻘﺎﺀ ﺍﻻﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﺟﺰﺍﻓﺎ ﺗﺎﺭﺓ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻭﺗﺎﺭﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺿﺪ أشخاص لاعلاقة لهم بالمجلس .
ﻟﻜﻦ ﻻ ﻏﺮﺍﺑﺔ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻓبقاء ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺽ في قاعة انعقاد ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻘﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ، تنم على روح المسؤولية التي يتحلى بها أعضاء المعارضة وفي مقدمتهم المستشار عبدبلوماسي بلفقيه الذي أكد للجميع بهذا التصرف الإيجابي على أنه من المنتخبين القلائل همهم الوحيد خدمة ساكنة الجهة بالدرجة الأولى،
وقد شكل بقاء المعارضة داخل القاعة ﺷﻮﻛﺔ ﻓﻲ ﺣﻠﻘﻮﻡ ﺃﻏﻠﺒﻴﺔ ﻟﻢ ﺗﺨﻠﻖ ﻗﻴﻤﺔ ﻣﻀﺎﻓﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻤﻌﺎﺵ، ﺑﻌﺪ ﺳﻨﺔ ﻭﻧصف ﻣﻦ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﻬﺎ .
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﺸﻞ، ﻟﻢ ﻳﺴﺘﺴﻠﻢ رئيس ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻟﻺﺧﻔﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻟﻤﺖ ﺑﻪ، ﻓﺎﻧﺘﻬﺞ ﺃﺳﻠﻮﺑﺎ ﺟﺪﻳﺪﺍ ﻓﻲ ﻛﻴﻞ ﺍﻻﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﻋﺒﺮ ﻣﻨﺎﺑﺮ ﺇﻋﻼﻣﻴﺔ معروفة لتصريف فشله الدريع في تدبير شؤون الجهة .