النهار24 .
من يتابع تطورات الأحداث بمدينة سوق السبت بإقليم الفقيه بن صالح لا يمكنه إلا أن يشعر بالرضى لحجم المجهود المبدول على مستوى تنمية الاقليم و جعله مركزا ناشئا بإستطاعته أن يكون الحلقة الاقوى في المستقبل القريب، فتتمة لمسلسل التنمية الذي يعرفه الاقليم لا حديث بمدينة سوق السبت اليوم إلا عن حجم المشاريع التي ستعطى إنطلاقتها خلال الاسابيع و الشهور القادمة و التي من شأنها إحداث تغييرا بنيويا سيكون له الاثر الإيجابي على منسوب التنمية هناك
إذ تستعد المدينة لإنطلاق بعض المشاريع التي أشرف عليها عامل إقليم الفقيه بن صالح محمد قرناشي بعد أن كانت مجرد حلم بعيد المنال، حيث ستعرف المدينة بناء و تجهيز محطة نوعية لتجميع الشاحنات خاصة و أن المدينة و عموم الإقليم يغلب عليه الطابع الفلاحي و من شأن إحداث هاته المحطة تنظيم عمل شاحنات النقل بمختلف أنواعها مع ما يرافق ذلك من بناء مركب جامع يتألف من فضاء محروس و فندق و مقاهي و فضاء ترفيهي، و غير بعيد عنه ستعرف المنطقة بناء العديد من المرافق الحيوية كالمركز الاجتماعي لذوي الاحتياجات الخاصة الممول من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية و مشروع تعميم الربط بالماء الصالح للشرب و الذي سيمكن كافة الساكنة من هاته المادة الحيوية بالاظافة إلى تزويد أكثر من 12 حيا غير مجهز بالكهرباء و هو المشروع الذي يرعاه عامل الاقليم و الذي تبلغ قيمة تمويله 50 مليون درهم سيتم الشروع في إنجازه خلال الاسابيع القادمة و الذي لطالما كان مطلبا ملحا لساكنة المدينة ، زد على ذلك مشروع إعادة تأهيل الاحياء ناقصة التجهيز و مد قنوات الصرف الصحي للأحياء التي تنعدم فيها هاته الخدمة و هو المشروع الذي كلف 26 مليون درهم و الذي أشرف عامل الاقليم على توفير كل الاعتمادات المالية الخاصة به و الذي بالموازاة معه سيم إنجاز محطة هيدرومائية من طرف المكتب الوطني للماء و الكهرباء و الذي كان إلتزاما من عامل الاقليم للساكنة حيث سيعطى إنطلاقة الشروع به قريبا
كلها مشاريع إستثنائية لطالما كانت مطلبا رفعته كل القوى الحية بالمجتمع و الساكنة و التي لقيت تجاوبا من طرف السلطات المحلية و الإقليمية التي باتت اليوم أكبر تجسيد لعنوان عريض هو نهج سياسة القرب من المواطن و الاستماع لمطالبه و العمل على تجسيدها على أرض الواقع في مغرب يتحرك بإستمرار
