النهار24 .
عبرت ساكنة دوار كعيدة محمود، عن تذمرها واستيائها من « أسلوب الكيل بمكيالين الذي ينهجه رئيس جماعة كماسة في التعامل مع مشاكل وقضايا الساكنة، والذي في غالب الأحيان يتسم بالتفضيل تجاه الموالين والمقربين تارة و بالانتقام وباللامبالاة والتهميش تجاه مطالب وقضايا المغضوب عليهم تارة أخرى، مما يؤدي في إلى تعطيل مصالح هذه الفئة الأخيرة ويكون سببا في إقصائها وحرمانها من بعض الخدمات المشروعة إسوة بباقي سكان الجماعة»، وهذا ما ينطبق على عملية الاستفادة من أعمدة الكهرباء بدوار كعيدة محمود والتي شابتها بعض الاختلالات والتلاعبات، ذلك «أن عملية البرمجة التي تمت في إطار تزويد بعض الدواوير التابعة للجماعة عرفت بعض الممارسات اللامسؤولة التي لا تمت للتسيير الجماعي بأية صلة، والذي ينبغي أن ينبي على خدمة الصالح العام وجعل السكان سواسية في الاستفادة من الخدمات التي تقدمها الجماعة، حيث تم إقصاء بعض ساكنة دوار كعيدة محمود من الاستفادة من أعمدة الكهرباء إسوة بباقي سكان الدواوير المستفيدة ، وذلك لأسباب غير مفهومة، علما بأن المتضررين يوجدون وسط الدوار .
مما «يعد حيفا وظلما في حق المواطنين المتضررين. ورغم أن المعنين راسلوا المجلس القروي لكماسة غير ما مرة إلا أن هذا الأخير كانت تواجه مطالبهم باللامبالاة، الشيء الذي فسره البعض بأن هناك تواطؤا بالجماعة في حرمان وإقصاء البعض من الاستفادة من بعض المواد الحيوية التي توفرها الجماعة وفي مقدمتها مادة الكهرباء».
وقد خلفت هذه الواقعة أثرا سلبيا على نفسية المتضررين كما كانت لها انعكاسات وتداعيات سلبية على أسرهم .
