النهار24 .
عاقبت عمالة إقليم مديونة أول أمس، أعوان سلطة،ما بين التوبيخ والعزل،لكن استثنت عون سلطة بدرجة شيخ رفقة عضو جماعي بدوار لحفاري و دوار الكلب،الين نبتث فيهما أكثر من ألف براكة مابين سنة 2018 تالى اليوم.
وتشير أصابع الاتهام لهذا الشيخ رفقة عضو جماعي أنهما تمكنا من بيع ارض الدولة قطعا وحماية تشييد براريك بهذه القطع بالدوارين المذكورين،رغم أن مصالح العمالة سبق لها في عام 2018 أن قامت بعملية إحصاء هذين الدوارين،لكن عدد المنازل العشوائية والبراربك تضاعف وأصبح الدوار يتكون من أكثر من ألف براكة ومنزلا عشوائيا.
وطالب العديد من أعوان السلطة الذين شملهم الاعفاء بمساءلة عوني سلطة بدوار لحفاري و دوار الكلب الذي تحول الى مدينة صغيرة من البناء العشوائي و دور الصفيح.
و توعد أعوان سلطة تم اعفاؤهم بتفجير العديد من الحقائق والخبايا،ومن يقف وراء استثناء “شيخ” وعضو جماعي،من المحاسبة والمساءلة،عن وقوفهما وراء انتشار واستفحال البناء العشوائي،وتفريخ البراريك التي احصتها عمالة مديونة سنة 2018،الا أنها تضاعفت بشكل مخيف والاخطر من ذلك انها شيدت فوق أرض الدولة التي كان منتخب جماعي وعون سلطة برتبة شيخ يبيعانها شفويا للغرباء ويحددان لهم المساحة والمكان مقابل مبالغ مالية مهمة،وظهرت علامات الثراء السريع عليهما.
وقالت مصادرنا إن صمت مسؤولي عمالة مديونة عن عدم مساءلة متورطين في حماية المستودعات السرية, ودور الصفيح،رغم أن بدهاليز قسم الشؤون الداخلية إحصاء لها،بالصور والفيديوهات،لكنها لزمت الصمت وقامت بحماية الشيخ والعضو رغم تورطهما المفضوح في استنبات دور الصفيح.
و توعد أعوان سلطة ببعث رسالة عبارة عن تقرير جد دقيق ومفصل،لوزارة الداخلية يتضمن أسماء المتورطين بالاقليم،ومئات البراريك التي تم تشييدها في جنح الظلام عن طريق احضار مواد البناء من آجور وإسمنت وأسقف ومتاع البيت من أواني وأسرة وأغطية ولوازم المطبخ ليصبح المنزل قائما وبه حياة وكأن سكانه كانوا فيما سبق.
