النهار24 .
ليس في السياسة مستحيل ولا أحكام تحكمها ، عدى ان تكون انسانا مقبولا لدى المواطنين تلامس تطلعاتهم وتقاسمهم اوجاعهم .
صفات نادرة وجليلة اجتمعت في السياسي ورجل الاعمال النزيه ابراهيم مجاهد سليل عائلة مجاهد الماجدة ، الذي ورث العز والجاه كابرا عن كابر وليس كحال بعض من المنتخبين الوصوليين الذين ابتلت بهم جهة بني ملال خنيفرة.
إن الحديث عن مزايا ومكارم ابراهيم مجاهد ذو شجون ويطول من حيث شعبيته الجارفة وحب الناس له إذ يصعب الفصل بين كاريزما السياسي و كاريزما الانساني لدى رجل بلغت بساطته وصفاء نيته مبلغا لم يعد الأكثر أعدائه حقدا وغلوا مكان لمهاجمته
فشعبية ابراهيم مجاهد داخل فئات عريضة لساكنة جهة بني ملال خنيفرة والتي تحن لعهده وتتمنى ترشحه للانتخابات القادمة ، ستظل تبشر بإنبعاثة جديدة للتنمية بالجهة ، تعيد كفة التوازنات السياسية وتجعل فسيفساء المشهد السياسي متنوع تنوع ألوان ريش الطاووس ، مما سيفتح آفاقا رحبة للعمل السياسي النظيف بالجهة ، ويعيد طوابير العازفين عن الصناديق الى المشاركة في العملية السياسية ويرسم البسمة على محيا ساكنة الجهة .
إنه احد نجوم السياسة الكبار بجهة بني ملال خنيفرة وأيقونة العمل السياسي الشريف الذي صنع شعبيته بين أهالي الأطلس الشامخ ،بقضاء حوائج الناس والتواضع والصفاء مع المواطن والقرب منه ، كما أن التاريخ لم يسجل عليه الاغتناء من المال العام .
قولا واحدا فساكنة جهة بني ملال خنيفرة قواها الحية ستظل ترنو الى العود الميمونة لإبراهيم مجاهد لجهة بني ملال وسيجدون مهندسي المعارك الانتخابية صعوبة في صناعة تنبؤات انتخابوية تشفي الغليل ، حيث سيكون ترشح ابراهيم مجاهد رقما صعبا في العملية السياسية وقادرا في كل لحظة بشعبيته ومصداقيته على قلب الطاولة على الجميع وإعادة قطع الشطرنج الانتخابية الى المربع الاول .