النهار24 .
استطاعت المهندسة عاطفة قدا المديرة الجهوية للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغدائية بجهة سوس ماسة أن تخطف الأضواء بكفائتها وحنكتها الادارية ، مند تقلدها مهام مديرة جهوية للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغدائية ، ولعل أسباب نجاحها في ذلك يعود إلى شخصيـتها القوية الواضحة ، وإلى ثـقـتها بنفـسها، وإلى تمكنها من تخصصها إطارة موفقة ،دون أن نغفل تربيتها الإدارية منذ سنوات .
امرأة مشرقة الأسارير ، سيدة بشوش، أنيقة الهندام ، معتزة بخدمة قطاع المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغدائية ، واعية بالمسؤولية الملقاة على عاتـقها ، مدافعة عن سياسة وبرامج المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغدائية بحكمة وتبـصّـر ، وعلى منجزاتها خاصة في الميدان الاداري للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغدائية ، حذرة في عملها من أي هفوة ، كلما تقاطرت عليها المفات الخاصة بالسلامة الصحية للمنتجات الغدائية ومراقبتها دفعة واحدة، تشرق بابتسامتها في حلحلتها بوضوح وصرامة وحسن أداء.
وقد استطاعت المهندسة عاطفة قدا أن تثبت حضورها كمثـقفة وازنة ، فهي متمكنة من زادها المعرفي والتجريبي ، وعلى الرغم من صعوبة المهام الموكولة لها فقد تحملت المسؤولية بذكاء ورزانة وحزمة في تدبير منصب المديرة الجهوية للسلامة الصحية للمنتجات الغدائية ، متحدية بصرامتها ووثوقها من عملها في نجاح مسؤوليتها متمكنة من أدائها العلمي والمعرفي وتجربتها الادارية .
دافعت المهندسة عاطفة قدا عن سياسة المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغدائية الذي تنتمي إليه ، وعن الجهود التي تبذل من أجل علاج المشاكل الخاصة بمراقبة وسلامة المنتجات الغذائية بروح جماعية ، وروح وطنية ، مـكِّنتها من تحقيق نتائج طيبة وواعدة.
كان حضور المهندسة عاطفة قدا لافتا للانتباه في كل الملتقيات والمناسبات الهامة الخاصة بالمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغدائية ، وتمكنها من تنفيذ البرامج في ميدان المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغدائية بجرأة وشجاعة ، فهدفها خدمة الوطن والارتقاء به ، مؤملة أن توفق في ذلك .