النهار24 .
خرج صانع المحتوى المغربي مصطفى الفكاك الشهير بـ”سوينغة” عن صمته، ورد على الانتقادات التي وجهت إليه في الساعات الأخيرة بسبب تداول أخبار تفيد تلقيه 300 ألف درهم مقابل الترويج لبرنامج “فرصة” الذي أطلقته وزيرة السياحة فاطمة الزهراء عمور قبل أيام بحضور عدد من المؤثرين والمؤثرات.
وقال الفكاك، في منشور على حسابه الرسمي ب “فيسبوك”، إنه استيقظ على وقع أخبار صحفية تفيد حصوله على مبلغ 300 ألف درهم مقابل فيديو ترويجي ل “برنامج فرصة”، مرفقة بصورة عقد يحمل اسم شهرته، مستغربا إقدام بعض المواقع على نشر وثيقة لا تتضمن إمضاء أو توقيعا مصادقا عليه “وتنسبها للناس بدون دليل”.
وأضاف “فقط للتوضيح، فعلا طلب مني بعض المسؤولين على الحملة الإعلامية لبرنامج فرصة نشر فيديو موجه للشباب أشرح فيه موضوع البرنامج بحكم أن أغلب متابعيني هم شباب والبرنامج يستهدف الشباب، بالتأكيد أبديت موافقتي الأولية شريطة الحصول على تفاصيل البرنامج من أجل فهمه،إذ رحبوا بالفكرة ووجهوا لي دعوة حضور لقاء إطلاق البرنامج، وفعلا لبيت الدعوة وحضرت من أجل فهم الموضوع وحرصت قدر الإمكان أن لا ألتقط الصور وألا أتحدث عنه إلى حين تكوين رأي بناء على تجارب الأشخاص الذين سيشاركون في البرنامج”.
وتابع صانع المحتوى ذاته قائلا: “استيقضت من النوم ووجدت نفسي حاصلا على مبلغ 300 ألف درهم، الصراحة مكرهتهاش القضية محنسرة مع هاد الأزمة”، وفقط للتوضيح أيضا بعض الناس للأسف لا يروقهم حصول صانع المحتوى على مبلغ مادي مقابل نشره فيديو ترويجي. للإشارة هذا يعد عمله ومصدر رزقه، وعن حالتي هناك بعض الفيديوهات التي تأخذ مني أشهر طويلة من التحضير بوجود فريق عمل كبير، وأحيانا تفوق قيمة إنتاج فيديو بسيط تحت إشراف فريق عمل الـ 300 ألف درهم بمراحل”.
وأردف المتحدث ذاته قائلا: “بإمكانكم الإطلاع على طلبات العروض الخاصة بالبرامج والوثائقيات كي تتعرفوا على الاستثمار السمعي البصري، حينما نتكلم عن فيلم مدته 30 دقيقة أو أكثر عبارة على بحث معقد ورسومات متحركة بجودة عالية، ببساطة تصل لأرقام عالية وبإمكانكم أن تسألوا أهل الاختصاص، إذ من الطبيعي أن يبحث صانع المحتوى عن ممولين لمشاريعه، لكي يتمكن من الاستمرار، وتبقى المسألة رهينة بالمحتوى في حد ذاته و طريقة طرحه، إذا ما كان سيتأثر بأفكار الممولين أم لا، وهذا الحكم يبقى للمشاهد ونزاهة صانع المحتوى”.
وأشار سوينغة في سياق حديثه، إلى أنه دائما ما يحاول البحث عن ممولين لديهم نفس قيمه، مستشهدا باشتغاله مع مؤسسة “عطاء” في فيديو “بويبلان” وفيديو “التبرع بالدم” بتعاون مع جمعيات في المجال أو غيره من الفيديوهات التي سيبثها قريبا عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.