النهار24 .
يعتبر رجل الأعمال والمستثمر بقطاع الصيد البحري السيد “كمال صبري ” من أبرز المستثمرين الرائدين في مجال الإقتصاد البحري بالأقاليم الجنوبية وخصوصا مدينة بوجدور ، وقد لعب هذا المستثمر دورا فعالا في امتصاص نسبة كبيرة من البطالة التي أثقلت كاهل الدولة بمدينة بوجدور ، وما يزال المستثمر كمال صبري مستمرا في دعم عجلة النمو الاقتصادي بالجهة عامة وبإقليم بوجدور بصفة خاصة ، مواكبا بذلك التعليمات الملكية السامية الداعية إلى تحقيق التنمية وتشكيل صمام أمان لتطلعات ساكنة المنطقة.
و قد اعتمدت المستثمر كمال صبري منهجا استراتيجيا ناجحا في مجال المال والأعمال، ساعيا من خلاله إلى الريادة في ممارسة أعماله في مجال الصيد البحري بحرفية و إخلاص لتقديم خدمات متميزة، مدرة على سكان مدينة بوجدور .
وعلى الرغم من المنافسة الشرسة التي يواجهها في مجال التسويق والتحديات التي شكلت عقبات لا يستهان بها أمام مسار الشركات، تمكن هذا الأخير بفضل حنكته وحكمته من أخذ مكانة مرموقة رسمت له طريقا آمنا نحو آفاق أوسع في مجال الصيد البحري التي تعتبر عصب الإقتصاد المحلي ببوجدور.
وقد لعب المستثمر كمال صبري دورا محوريا في تطوير قطاع الصيد البحري بالإقليم ، حيث كان سباقا دائما إلى إثبات جدارته وقدرته على التعامل مع مختلف الظروف والتطورات باستيعاب أكبر عدد ممكن من اليد العاملة ببوجدور ، حيث يعد من بين المستثمرين القلائل الوفي بكافة التزاماته مع البحارة واليد العاملة من شباب إقليم بوجدور وصرف رواتبهم عن العمل في أوقاتها .
كما ساهم المستثمر كمال صبري في مجموعة من المبادرات الإجتماعية بإقليم بوجدور من بينها دعمه لجمعية مرضى القصور الكلوي بمنح سنوية وتكفله بشراء ٱلات للتصفية خصصها لمركز تصفية الدم التابع للمستشفى الإقليم لبوجدور .
حيث ساهم كذلك بمبلغ 40 مليون سنتيم في صندوق بوجدور مبادرة ، وتقديم هبة على شكل جهاز طبي تكلفته 26 مليون سنتيم للمستشفى الإقليمي لبوجدور ، إضافة إلى تخصيص مبلغ 15 مليون سنتيم منحة سنوية لجمعية دعم مرضى القصور الكلوي ببوجدور واقتناء آلتين لتصفية الدم بتكلفة 300000 درهما.
هذا ويعتبر السيد كمال صبري أحد أبرز الوجوه التي وضعت نفسها في خدمة إقليم بوجدور والوطن بخلق فرص عمل أكثر لشباب الإقليم .
