احتضنت مدينة كلميم، تجمعا جماهيريا حاشدا نظمته الكتابة الجهوية للإتحاد الإشتراكي بجهة كلميم وادنون، صبيحة اليوم السبت 15 أبريل الجاري، رغم  مناورات الفاشل سياسيا ادريس لشكر والرسالة التي وجهها لوزير الداخلية بشأن عدم تمثيلية عبد الوهاب بلفقيه للحزب بالمنطقة، وتعيين كتاب الأقاليم للحزب مسؤولين عن التنظيم الحزبي بأقاليم الجهة.

وعرف  هذا اللقاء، حضور 10 أعضاء المكتب السياسي الموقعين على بلاغ “9 أبريل”، وكتاب الأقاليم الذين عينهم لشكر بإستثناء الكاتب الإقليمي لكلميم.

وقد لقي هذا اللقاء تجاوبا منقطع النظير من طرف مختلف التنظيمات الحزبية بالجهة، والمنتخبين الإتحاديين، وهو جوابالتزامن صريحا على من يريد أن ينزع الشرعية التنظيمية عن الكتابة الجهوية للحزب وكاتبها الجهوي عبد الوهاب بلفقيه”.

وقد كشف عبد الوهاب بلفقيه، الكاتب الجهوي في كلمته القوية والصراحة ، أن هذا اللقاء تمت برمجته بالإتفاق مع الكاتب الأول للحزب، غير أن هذا الأخير، طالب أكثر من مرة بتأجيله إلى حين تشكيل الحكومة، الشيء الذي يطرح أكثر من علامة استفهام حول نوايا الكاتب الأول” بتعبير بلفقيه.

وقد حضر هذا اللقاء أزيد من 1000 مناضل ومناضلة أكدوا من خلال حضورهم على تشبتهم بالقيادي عبدالوهاب بلفقيه ووجهو رسالة مشفرة لشكر مفادها أن جهة كلميم واد نون قلعة صامدة لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية بقيادة المناضل والسياسي المحنك عبدالوهاب بلفقيه.

FB_IMG_1492252742886

FB_IMG_1492254776699