الغاضبون على رئيسة جهة كلميم وادنون وحرق ماتبقى من اوراقهم او فلسفة انا مع وضد!!!!

الإدارة2 يوليو 2023
الغاضبون على رئيسة جهة كلميم وادنون وحرق ماتبقى من اوراقهم او فلسفة انا مع وضد!!!!

النهار24 .

من داخل مطبخ احد المنظرين بدأ التهييئ لخلق اجواء مشحونة مع بعض المنتخبين السائرة في صف الأغلبية داخل مجلس جهة كلميم وادنون في سباق سلحفاتي مع زمن انعقاد دورة مجلس الجهة عبر اجتماعات مكثفة بعضها سري، وبعضها الآخر مكشوف، في مؤامرة محاولة قلب الطاولة على مبارك بوعيدة رئيسة الجهة خلال الدورة المقبلة المزمع عقدها في الثالث من شهر يوليوز  المقبلة .
واستنادا إلى بعض المعطيات المسربة ، فإنه تم عقد اجتماعات مكثفة لعدد من المنتخبين الموالين للأغلبية بجل أقاليم الجهة، من أجل حشد الدعم واستمالة عدد من المنتخبين لفرض شروطهم على رئيسة الجهة، وذلك خلال اللقاءات التي دأبت الأغلبية المسيرة على عقدها قبيل الدورات التداولية.
هذه المحاولة من المنتظر أن تصطدم بالبنية المتماسكة حول مباركة بوعيدة وفق الكثير من المتتبعين للشأن المحلي والجهوي بجهة كلميم- واد نون الذين قللوا من شأن هذه اللقاءات وفاعليتها في إحداث شرخ داخل الأغلبية المسيرة، وذلك لأن عددا من الذين يتزعمون هذه الحركة الضٌِلِّية ليس لهم كبير ضغط أو وزن سياسي ممتد بالجهة من شأنه إرباك المكتب المسير لحشر رئيسة الجهة في الزاوية الضيقة، وبالتالي استجابتها مكرهة للجلوس إلى طاولة التفاوض مع الغاضبين.
وبالعودة الى كرونولوجيا الصراع السياسي بهذه الجهة أبانت محاولات كثيرة سابقا أن كل تيار يحاول الانفلات من جلباب الأغلبية المسيرة لمجلس الجهة، سرعان ما ينطفئ ضوؤه بعد الاستجابة لمطلبه وتلبية مطالبه فيتوارى عن الانظار وكثير منهم يبتلع لسانه ولم يعد له كلام معارض او موقف مضاد .
القرائة المتأنية للخلفية السياسية التي يبني عليها الطامحون الى ارباك مباركة بوعيدة وممارسة الضغط عليها بمثل هذه المؤامرة المثناثرة الخيوط حسب الكثير من المتتبعين الذين يقولون أن الفشل سيكون مآل هذه التحركات التي يقودها عدد من المنتخبين بمجلس الجهة، علما أن عددا من المتتبعين يعتبرون، في تصريحات متطابقة، أن هذه التحركات والاجتماعات السرية الأخيرة ليست سوى محاولة للضغط على رئيسة الجهة وتركيعها من أجل الحصول على مصالح شخصية نفعية ذاتية، او ما يدخل في باب التفاوض معهم ومساومتهم لثنيهم عن موقفهم وقضاء اغراضهم من طرف الرئيسة مباركة بوعيدة التي خبرت مثل هذه الالتواءات السياسية البعيدة عن مفهوم المعارضة الحقيقية المبنية على المصلحة العامة في إطارها الصحيح من غير مزايدات مجانية في طياتها المصلحة الذاتية والامتيازات الشخصية .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

الاخبار العاجلة