النهار24 .
إن تعيين الوزيرة نادية فتاح العلوي في حكومة أخنوش لم يأتي من فراغ بل هي نابعة من يقين صادق ان في هذه الكفاءة النسائية كافة الصفات المطلوبة لإدارة شؤون وزارة الإقتصاد والمالية .
وهذه المهمة الكبرى لا تتحقق بمجهود شخصي بل بتظافر جهود رؤساء مصالح وزارتها وبدعم من أبناء وبنات المغرب المخلصين والمحبين لتراب هذا الوطن المعطاء.
وعند الحديث عن شخصية نادية فتاح العلوي المرأة المخلصة التي أثبتث نجاحا وتمكنت من إثبات وجودها بإخلاصها وتفانيها في أداء المهام المناطة بها على أكمل وجه بل وكانت شديدة الالتصاق بشركاء وزارتها من خلال تواجدها الدائم في مختلف المناسبات الرسمية وقربها من الهيئات المهتمة بمجال وزارة الإقتصاد والمالية من نقابات وهيئات وطنية ساهم بشكل كبير في تذليل الكثير من المصاعب وإزاحة العوائق التي تقف حجر عثرة في طريقهم وإعطائهم دفعة معنوية لتطبيق كل تطلعاتهم على أرض الواقع وتأهيل منظومة الإقتصاد والمالية والتي أصبحت حقيقة ملموسة عبر دعمهم بكل السبل والطرق المشروعة ودعم اطر الوزارة وتخصيص ميزانيات مهمة للتكوين الذي يعتبر ركيزة مهمة لإنجاح منظومة وزارة الإقتصاد والمالية ، بعد ان نجحت في إزاحة كل ما من شأنه تعطيل عملهم في مجال وزارة الإقتصاد والمالية .
ومن خلال متابعتنا الحثيثة لأعمالها وإنجازاتها لمسنا في هذه المرأة العديد من النقاط الإيجابية التي جعلتها ناجحة في كل مسؤولياتها التي تقلدتها ؛ نظرا لما اكتسبته من خبرات عملية من خلال عملها داخل الحكومة الحالية كوزيرة للمالية والاقتصاد و التي تقودها بكل ثقة واقتدار .
ان ما يميز شخصية الوزيرة نادية فتاح العلوي هو مزجة بين صرامتها في العمل سواءا على مستوى الوزارة وثقتها المكتسبة من الميدان المهني وحنكتها في التعامل مع القضايا بأسلوب متزن، وتجدها انها أقل الوزراء الذين تعرضوا للنقد سواء على مستوى الصحافة والتي تعتبر السلطة الرقابية الرابعة في البلاد او حتى على الصعيد الشعبي الذي هو قريبة منها بسبب قربها الدائم من مختلف أطياف الوطن بمختلف توجهاته وأطيافه وفئاته.
وتعتبر الوزيرة نادية فتاح العلوي أحد نساء المرحلة الراهنة القادمة في البلاد بفضل تجربتها وحنكتها ومستواها العلمي ، ومثالا يحتذى به لكافة أبناء الشعب الذين يتطلعون إلى ان يلعبوا دورا سياسيا في المراحل المقبلة من مستقبل البلاد.
