النهار24 .
راج مؤخرا اعتقال طالبة بريطانية من أصول ماليزية تم ترحيلها من مدينة الحسيمة اسمها : خديجة الشنوفي ، قال البعض أن السبب هو الحراك، ولكن الحقيقة هي ان الآنسة المحترمة ليست من أصول ماليزية بل من أصول جزائرية، وبناءا على البحث الذي كانت تقوم به حول التراث الامازيغي قامت (بتسجيل نفسها) في سلك الدكتوراه بجامعة محمد خيضر -بسكرة في كلية الآداب و اللغات قسم الآداب و اللغات الأجنبية شعبة الفرنسية، الميدان: الآداب و اللغات الأجنبية، تسمية الدكتوراه: DIDACTIQUE وفق محضر الترتيب النهائي للمرشحين في مسابقة التكوين في الطور الثالث الدكتوراه 2016-2017 بالجامعة المذكورة بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية و التابعة لوزارة التعليم العالي و البحث العلمي، حيث انها لم تتحصل على هذه الدكتوراه لسبب واحد أنها لم تتمم الامتحانات و حلت في الرتبة 54 “خديجة شنوفي الملقبة ب(بنت الشريف)”.
حيث أنها كذلك مسجلة في جامعة لندن في شعبة “Anthropologie sociale” هذه الفتات الجزائرية الأصول و الحاصلة على الجواز البريطاني تمكنت بمساعدة جهاز الأمن والاستعلام (المخابرات) DRS من إختراق مجموعة من الجمعيات الجزائرية الأمازيعية بالتراب الجزائري، خصوصا بمنطقة القبايل “تزي وزو” حيث وسعت دراساتها و اختراقها ليشمل “المغرب و ليبيا” و انفتاحها على نشطاء في أوروبا خصوصا في اسبانيا و هولندا و من بين ما جعلها تقترب أكثر من النشطاء الريفيين هي حادثة مقتل الفنان الأمازيغي “ريفينوكس” هذه النازلة جعلتها أكثر تواصل مع النشطاء الريفيين على مواقع التواصل الإجتماعية “الفايسبوك” ….. وحتى لا أطيل عليكم، فإنها تلقت مهمتها الرسمية مؤخرا من مديرية المصالح الأمنية “DSS”، التي يقودها اللواء بشير طرطاق، و المتعلقة بتحريض النشطاء الريفيين على الثورة و التمرد و تحريك الشارع في أوسع رقعة في الريف ، حيث استغلت سذاجة الثلاثي “إمعراشن وخلوفي وناصر” و استطاعت أن تخترق عاطفتهم الحساسة و استغلالها لمآربها و محاولة ضرب بهؤلاء استقرار الريف “ ولنا عود في الموضوع”.