الجمعة 03 مارس 2024
spot_img
الرئيسيةسياسةالبرلماني عبدالله العلوي السياسي الذي استطاع إيصال صوت ساكنة شفشاون وهمومها للقطاعات...

البرلماني عبدالله العلوي السياسي الذي استطاع إيصال صوت ساكنة شفشاون وهمومها للقطاعات الوزارية .

النهار24. 

عبدالله العلوي احد الأسماء التي يعرفها الكبير والصغير بمدينة شفشاون ، فهو من بين السياسيين القلائل الذين يملكون تجربة وخبرة قل نظيرها، فكيف لا وهو الذي بدأ العمل السياسي منذ فترة ليست بالقصيرة، تحمل فيها مجموعة من المسؤوليات سواء على الصعيد المحلي أو الوطني، ومثل إقليم شفشاون في الكثير من المحافل و اللقاءات الدولية .

إن البرلماني  عبدالله العلوي  يتميز بكونه أحد السياسيين القلائل بالمنطقة الذي صنع مساره بعصامية، فكون نفسه بنفسه تقلد مناصب عدة واليوم يشغل منصب برلماني عن إقليم شفشاون  .

 البرلماني العلوي عصامي وجريء وصاحب موقف وكلمة تحدى كل الظروف والمصاعب ليصل الى نجاحات قل نظيرها و ارتباطه بالسياسة نابع من إخلاصه للوطن وإقليم شفشاون على وجه الخصوص.

يمتاز ” عبدالله العلوي ” بالعقلانية والجرأة متحدثا و مثقفا ومنفتحا على الحياة صاحب رأي ورؤية يحب البساطة والتواضع في التعامل مع الاخرين دون أي تعقيدات ، يؤمن بالتعددية السياسية والفكرية على أساس أن للكل رأي ورأي آخر يجب احترامه انطلاقا من أن المصلحة العامة فوق كل اعتبار .

 البرلماني عبدالله العلوي معروف بالصبر والتحمل لمواجهة الظروف الصعبة والقياسية في سبيل تحقيق الهدف الذي يسعى إليه .. فدائما تجده منتصرا رغم الظروف والتحديات التي تواجهه لأنه يعمل بطاقة ومثابرة لتحقيق ما يصبوا إليه.

يصفه كل من عرفه بأنه رجل خدماتي من الطراز الأول في سبيل تقديم الخدمة للآخرين و المساهمة في العمل الإنساني، و هو أحد الرجال القلائل الذين شعروا بمسؤولية الهم الاجتماعي لساكنة إقليم شفشاون و كما أنه دائم التواصل مع الساكنة و المواطنين على حساب وقته وجهده لرسم كل معاني التضحية والعطاء.

و هكذا يبقى ”عبد الله العلوي ” نموذج إنساني بتسامحه وتواضعه وخلقه المتميز وخدماته لساكنة شفشاون  فكل من يعمل معه يعرف حقيقية الرجل، و كيف يسخر وقته وجهده لخدمة المواطنين إيمانه منه أن أبناء المنطقة بحاجة إلى من يفهمهم و يلبي حاجاتهم ورغباتهم ويحقق طموحاتهم و يوصل صوتهم إلى أصحاب القرار .

وقد استطاع تمثيل إقليم شفشاون وتشريفه في قبة البرلمان ، وجعل صوت ساكنة الإقليم مسموعا لدى القطاعات الوزارات ، ويسعى البرلماني عبدالله العلوي وضع تجربته وخبرته التي اكتسبها رهن إشارة المواطنين وخدمة لهم ولمصالحهم، بعيدا عن أي مصلحة شخصية كانت نفعية أو معنوية، وقد أكد  ذلك في العديد من المرات بالقول أنه يدافع دائما عن هذا الإقليم ومصالحه بعيدا عن الشخصنة، مضيفا أن لا ربح له شخصي، خصوصا أنه على المستوى المهني ناجح وتحركه فقط غيرته على مصالح الساكنة والإقليم.

كثيراً ما كُتب عن شخصية ” عبدالله العلوي” ومكانته الوطنية ، وكثيرة هي الأقلام الوطنية الصادقة ، الشريفة ، المخلصة التي أشادت به وبتاريخه النضالي ومسيرته الكفاحية ، وكثيرين هم الذين تحركوا وتضامنوا وأعلنوا مساندتهم له ، ومئات الألسن رددت اسمه حباً وافتخاراً ، وحناجر مواطنات ومواطنين باختلاف أطيافهم السياسية بحفاوة  هتفت له وأشادت بجرأته ووطنيته.

ومن باب الإنصاف ارتأنا كتابة هذه السطور عن أحد أبناء مدينة شفشاون المناضلة التي ينحدر منها عبدالله العلوي  تلك المنطقة التي حفرت اسمه على صفحات تاريخها المضيء ، وحجزت له مساحة مرموقة على صفحات مجدها وعزها ،فالرجل ذو قيمة سياسية عالية ، ومكانة وطنية مرموقة ، وهو واحد من أبرز من أجاد فن السياسة والعمل الجمعوي والإنساني بمدينة شفشاون .

ليس بالضرورة أن تكون من شفشاون  ، لكي تحترم هذا الشخص، الذي قضى سنوات عمره في خدمة المواطن ، كما ليس بالضرورة أن تكون منتمياً للاتحاد الدستوري كي تقرأ أو تكتب عنه وعن مسيرته ، وأن تحترم نضالاته وتجاربه العريقة ومسيرته الرائدة ، فيكفيك فخراً بأن أرض المغرب هي من أنجبته وهو من قال فعل ومن وعد أوفى وأحبه الكبار والصغار وشمخ المواطن به .

 

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات