الخميس 03 مارس 2024
spot_img
الرئيسيةمجتمعمدينة الداخلة .... أرض اللقاءات والمنتديات وتبادل التجارب والخبرات المثمرة .

مدينة الداخلة …. أرض اللقاءات والمنتديات وتبادل التجارب والخبرات المثمرة .

النهار24 .

كرست سنة 2017 وضع مدينة الداخلة كأرض للقاءات والمنتديات وتبادل التجارب والحوارات المثمرة، بما يرسخ موقعها الاستراتيجي كجسر للتواصل ونموذج يحتذى به على صعيد العالم العربي والافريقي.

وجاء احتضان مدينة الداخلة ما بين 16 و21 مارس 2017، وللمرة الثالثة على التوالي، للمنتدى الدولي “كرانس مونتانا” ليكرس مكانتها كأرضية دولية للتداول والنقاش بشأن مستقبل إفريقيا.

وإن وفاء منتدى (كرانس مونتانا) لمدينة الداخلة واختيارها لعقد دورته الثالثة، تأكيد على أنها نقطة تلاقي دولي ومقصد لكل الفعاليات المهتمة بقضايا تنمية إفريقيا ولاسيما استراتيجية التعاون جنوب- جنوب التي ما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس يدعو إلى تعزيزها.

ويعد نجاح تجربة (كرانس مونتانا) في الداخلة، كمنظمة دولية تؤمن بعدالة قضية الوحدة الترابية للمملكة، تأكيدا متجددا على ضرورة اعتماد رؤية واقعية لتدبير تحديات القارة الإفريقية، بعيدا عن الغلو والتطرف بمختلف أشكاله السياسية الانفصالية والدينية المتطرفة.

وشهدت الدورة الثالثة للمنتدى التي نظمت حول موضوع “نحو إفريقيا جديدة للقرن الواحد والعشرين. الاستقرار، التماسك والتضامن من أجل تنمية مستدامة والدور الجوهري للمغرب في إفريقيا”، مشاركة نحو 1500 مشارك من 150 دولة، حيث شكل الأمن الغذائي والفلاحة المستدامة المحور الأساسي للدورة.

وشارك في هذا الموعد السنوي المهم، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، صناع قرار دوليون ومسؤولون من مستوى عال، ومثقفون وشخصيات سياسية، وخبراء، انكبوا على تبادل الآراء وتقاسم التجارب حول العديد من القضايا الإفريقية بمدينة الداخلة التي تعد فضاء ونموذجا للتنمية بالنسبة لإفريقيا.

كما شهدت مدينة الداخلة من 3 إلى 6 ماي الماضي، أشغال المنتدى العربي حول “منظمات المجتمع المدني الشبابية ودورها في التنمية المستدامة”، الذي نظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في إطار فعاليات “الرباط عاصمة الشباب العربي لسنة 2016”.

وسعى هذا المنتدى، الذي شارك في أشغاله حوالي 120 شابا وشابة من العديد من الدول العربية، إشراك الشباب الفاعل جمعويا في بلورة السبل الكفيلة بالنهوض في التنمية المستدامة على مستوى الدول العربية، بمعية خبراء وفاعلين في هذا المجال. كما شكل اللقاء مناسبة سانحة لتقاسم التجارب الناجحة بين منظمات المجتمع المدني العربي، وتعزيز التواصل والتعاون بين الشباب العربي المهتم بقضايا التنمية المستدامة.

ويعود اختيار الداخلة لاحتضان هذا الملتقى العربي بالنظر للمكانة المتميزة التي تحظى بها هذه المدينة ضمن النموذج التنموي المستدام الذي أراده صاحب جلالة الملك محمد السادس للأقاليم الجنوبية للمملكة، والذي يطمح إلى جعل هذه المدينة واجهة أطلسية للمغرب، وبوابة للتواصل الإنساني والمبادلات الاقتصادية مع الدول الإفريقية.

كما احتضن قصر المؤتمرات بمدينة الداخلة يومي 17 و18 ماي الماضي، فعاليات الملتقى الدولي الأول حول “الاستثمار وتسوية منازعات التجارة البحرية”، الذي نظمه المركز الدولي للوساطة والتحكيم بالرباط، بهدف تقريب الفاعلين الاستثماريين والإداريين ورجال الأعمال والمهنيين من أهمية الوساطة والتحكيم في المنازعات البحرية.

وتميز الملتقى بمشاركة محامين وباحثين قانونيين وممثلين عن شركات الملاحة البحرية وشركات النقل البحري وشركات متخصصة في الاستيراد والتصدير، بمعية الوزارات والمؤسسات العمومية والخاصة فضلا عن السلطات المينائية بالمغرب ودول عربية وأجنبية، وبحضور مهندسين وأطر بنكية وشركات التأمين وغيرهم من المتدخلين البحريين.

كما احتضن شاطئ فم لبوير بالداخلة من 18 إلى 23 يوليوز المنصرم، فعاليات الدورة الثامنة لبطولة العالم الأمير مولاي الحسن للتزحلق على الألواح الطائرة، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وباحتضانه لهذه التظاهرة الدولية، التي شارك فيها أزيد من 34 بطلا عالميا من أستراليا، والبرازيل، وبلغاريا، وفرنسا وإسبانيا، والمغرب، أضحى شاطئ فم لبوير بحق من أحسن المواقع وأكثرها شعبية لممارسة رياضة الركوب على الأمواج والتزحلق على الألواح الطائرة .

كما عرفت سواحل مدينة الداخلة من 13 إلى 22 غشت الماضي، تنظيم فعاليات الدورة الثالثة للتظاهرة الرياضية الدولية “الداخلة داونوايند” الخاصة للألواح الشراعية الطائرة “الكايت سورف” التي تعتبر حدثا رياضيا بامتياز لخوض غمار مغامرة شيقة.

وكانت هذه التظاهرة فرصة لعشرين متسابقا ينتمون لعشر دول، لاكتشاف المناظر الطبيعية والكثبان الرملية والسواحل والشواطئ الخلابة على طول 500 كيلومتر من الساحل الممتد بين الداخلة والكويرة.

وسعى المنظمون من خلال هذا الحدث الرياضي إلى خلق دينامية جديدة في مدينة الداخلة المعروفة بمؤهلاتها السياحية الكبيرة، والتي تمتلك كل المؤهلات التي تسمح لها بأن تكون وجهة مهمة لممارسة رياضة “الكايت سورف”.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات