النهار24 .
افتتحت أشغال المؤتمر العلمي الدولي الثاني حول الأمن المعلوماتي والجريمة الإلكترونية صبيحة اليوم الجمعة 23 فبراير 2018، بمدرج غرفة الصناعة والتجارة بأكادير، بحضور جمع غفير من الأساتذة الجامعيين من المغرب وبعض الدول المغاربية و العربية وطلبة جامعة ابن زهر وهيئات المجتمع المدني بأكادير، لتناول جملة من القضايا المرتبطة بالجريمة الإلكترونية وتعميق النقاش الجنائي لمواكبة التقدم التكنولوجي و الانفلاتات الأمنية التي أصبح يتخبط فيها النظام الرقمي سواء الدولي أو الوطني
ويبقى السؤال مطروحا كيف يمكن تحقيق نوع من التوازن بين احترام حق التعبير وإبداء الرأي والردع لمن يستعمل هذا الحق في المس بحقوق الآخرين؟؟ سيما في ظل تزايد حوادث المس بسمعة الأشخاص نتيجة التجاذبات وإختلاف وجهات النظر بين مستعملي هذا الفضاء .
و تميزت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي الثاني حول الأمن المعلوماتي بأكادير، ببروز إشكالية التوفيق بين تعزيز آليات التعبير التي تصب في صالح مفاهيم حقوق الإنسان، و سبل تقوية آليات الردع القانونية لمختلف الجرائم الإلكترونية المصاحبة الممارسة اليومية لهذا الحق والتي باتت تتناسل بشكل كبير في الفضاء الرقمي.