النهار24 .
اختارت الفنانة المغربية نوميديا المرابط ابنة الريف القاطنة بهولاندا ، أن تمزج بين لونين فنيين، تعكس من خلالهما المواهب المتعددة التي تميز الكفاءات الفنية المغربية الشابة المقيمة بالخارج.
وشرعت المغنية الشابة نوميديا المرابط ، في بداية مسيرتها الفنية، في مجال الغناء ،واعتبرت كواحدة من أشهر المغنيات الشابات المغربيات المقيمات بهولاندا، عبر مشاركتها في العديد من التظاهرات العالمية، آخرها تمثيلها للمغرب فيبرنامج ذا فويس بهولاند وابهرت لجنة التحكيم بأدائها المتميز واختيرت كأفضل مغنية شابة صاعدة في هذا البرنامج .
وقد ساعدها في هذا التألق والديها من خلال دعمهما لمسيرتها الفنية ومواكبتها مند البداية مما جعل نوميديا المرابط تكتسب الدفعة المعنوية وتفجر موهبتها الغنائية من خلال مشاركتها في مجموعة من التظاهرات العالمية بهولاندا والمغرب .
إلى جانب ذلك، تمتلك ابنت الريف نوميديا المرابط موهبة خاصة في طريقة أدائها لمجموعة من الأغاني سواءا الرئفية أو الغربية وأصدرت مجموعة من الألبومات إلى الجالية المغربية المقيمة بالخارج، بهدف المساهمة في تقريبهم أكثر من الوطن الأم.
ولم تخف نوميديا المرابط أن الغناء بالمهجر ليس سهلا لكن يعتبر في حد ذاته متنفس لعدد من الجماهير المغربية، التي اختارت أن تقيم بالقارة الأوروبية على وجه العموم، وبهولاندا على وجه الخصوص، التي تعد فيها الجالية المغربية من أكبر الجاليات المقيمة بها.