النهار24 .
استبعد مصدر حزبي بقاء الأغلبية الحكومية على حالها إلى غاية الدخول البرلماني المرتقب بعد شهر من الآن. وذكر الصباح في عدد اليوم الاربعاء أن العدالة والتنمية لم يستبعد إمكانية رحيل التقدم والاشتراكية عن الحكومة، ردا على نيران صديقة من الرفاق، تتهم العثماني بتدبير إقالة شرفات أفيلال.
و نفى المصدر الحزبي، أن يقتصر التعديل الوشيك على تخليص الوزراء من “صداع” كتاب الدولة، بل نزع فتيل بؤر التوتر التي يمكن أن تهدد التحالف الحكومي، خاصة بعد أن مستجدات تسربت إشارات “طلاق” بالشقاق بين التقدم والاشتراكية والعدالة والتنمية.
وكان المكتب السياسي للتقدم والاشتراكية، تدارس المنعقد مساء الاثنين، موضوع حذف كتابة الدولة المكلفة بالماء، و”أعاد استحضار مختلف الحيثيات المرتبطة بالموضوع”، وقال في بيان له “إنه لم يتم التجاوب مع ما طالب به الحزب من ضرورة تقديم توضيحات شافية ومبـررات مقنعة للمقتـرح الذي قدمه رئيس الحكومة، بخصوص حذف كتابة الدولة المكلفة بالماء من هيكلة الحكومة، وبالتالي ليس هناك أي معطى جديد جدير بالاهتمام”.
وما يزال المكتب السياسي يناقش قضية حذف كتابة الماء في جل اجتماعاته، في أفق التحضير للدورة المقبلة للجنة المركزية للحزب، وسعيا إلى إنضاج موقف واضح فيما يتعلق بالموقع الذي يتعين على الحزب أن يحتله اليوم في الساحة السياسية الوطنية.