النهار24 .
لا زالت الطريق الوطنية رقم 1 بين طانطان والعيون تحصد كل يوم ارواح الابرياء من المواطنين دون تدخل الجهات المسؤولة التي تتغنى بالاف الشعارات واستفادت الاقاليم الصحراوية من مجموعة من الامتيازات وترويج للرأي العام الوطني والدولي ان التنمية بالصحراء على احسن حال بينما الطريق من تيزنيت الى الداخلة عبارة عن كارثة من يصل بسلام فهو من المحظوظين في ظل طريق مهترئة ووجود شاحنات لا تحترم القانون بل تنهج سياسة القوي يأكل الضعيف.
حادثة صباح يوم الاربعاء 13 ابريل الجاري راح ضحيتها شاب “الرويبح بوجمعة ” من خيرة ابناء جماعة اخفنير بعد ان اصطدمت بسيارته شاحنة من الحجم الكبير فاى متى والطريق الوطنية بالاقاليم الصحراوية تحصد الارواح حتى اصبح يطلق عليها طرق الموت .