النهار24 .
يشتكي سكان زنقة بيروت بدرب السلطان بالدار البيضاء،من طرق احتيالية جديدة أصبحت تسلكها مافيا العقار،وقالت إن زعيم هذه المافيا،استصدر شهادات سكنى لمقربين منهم،من السلطة المحلية،تحمل عنوان منزل آيل للسقوط لم يقطنوه نهائيا ولا هم من سكانه أبدا،وليسوا سكانا حقيقيين لجؤوا لهذه الحيلة من أجل الاستفادة من عقارات تمنح في إطار إستفاذة سكان المنازل الآيلة للسقوط.
في الوقت الذي استنجد السكان الحقيقيون بالعامل والوالي و وزير الداخلية بعدما عرضت هذه المافيا للتشريد والطرد من المنزل،وحل أقارب المافيا محلهم، ورموا بهم للشارع،مستعينين بعلاقاتهم بالسلطة المحلية،ولم يسع ساكنة درب السلطان إلا أن تقول “اللهم إن هذا لمنكر وظلم”.
و أوردت مصادرنا أن زعيم هذه المافيا استغل الحجر الصحي الشامل، ليقوم بهذه السلوكات المجرمة عن طريق الأكاذيب والتصريحات الكاذبة المدلى بها لإستصدار ما شاء له من شهادات إدارية من السلطة المحلية، و بعدما انتهى و عاد الناس لشغلهم وجدوا أنفسهم أمام حواجز حديدية تمنعهم من الوصول إلى متاجرهم التي تحتوي على سلع الثوب التي تتقادم بمرور الموسم، فوجدوا أنفسهم أمام خسائر فادحة لكون المالك الانتهازي رفقة السلطة منعوهم من فتح متاجرهم،رغم توفرهم على سجلات تجارية وأصول تجارية.
وقالت المصادر نفسها، إن المصيبة انه يوم 16اكتوبر 2020 حضر الباشا و قائد ملحقة بوشنتوف، وأمروهم بإخلاء المحلات التجارية من أجل مباشرة عملية هدم الطوابق العلويةوفوق المحلات التجارية،والتي سيستفيذ منها زعيم مافيا العقار الحديثة.
وتساءل المتضررون “واش الباشا هو اللي شاري العقار و ما مصلحته في هذا الأمر” فصاحب الملك هو من يجب أن يطلب ذلك والسلطة يجب عليها أن تلتزم الحياد،و فعلا قاموا بهدم المبنى من الأعلى للأسفل والتجار لا حول لهم ولا قوة ينظرون بأم أعينهم،”خايفين يهضروا خوفا من بطش من يفترض فيهم حمايته”.