النهار24 .
قاد حزب الاتحاد الدستوري حملة تنظيف في صفوف القياديين والمنتسبين له المشبوهين والذين تحوم حولهم شبهات الإنتهازية وخدمة المصالح الذاتية.
وكشفت مصادر موثوقة أن حزب الاتحاد الدستوري، أصدر قرارات طرد في حق أشخاص تبين أنهم خانوا الحزب ومبادئه وتوجهاته السياسية والاجتماعية .
وجاء في بلاغ الحزب العتيد الاتحاد الدستوري،انه فور الإعلان عن نتائج الانتخابات لسنة 2015 تبين أن لائحة حزب الاتحاد الدستوري تعرضت للخيانة من طرف المسمى “ب.أ” رقم 9 باللائحة واتهمه الحزب بالتواطؤ مع هيئة سياسية أخرى ، عبر التنسيق معها خلسة وذلك بإيعاز من المسمى “م.ات” مستشار بمقاطعة سباتة،للتأثير على انتخاب المكتب المسير لمقاطعة بنمسيك بالدارالبيضاء.
واعتبر الحزب الوطني العتيد في بلاغه الذي توصلت الجريدة بنسخة منه، أن هذه المناورات البئيسة باءت بالفشل،ودفعت “ب.أ” إلى تقديم اعتذار مبررا ذلك أنه تعرض للضغوطات من طرف أحد رؤسائه بالعمل إلا أنهما سرعان ما عادا إلى خيانتهما خلال الانتخابات التشريعية لسنة 2016 فقام المدعو” م.ات” و”ب.أ” بدعم مرشح حزب آخر .
وبناء على ذلك اجتمعت اللجنة التأديبية لحزب الاتحاد الدستوري،يومه الجمعة 23 دجنبر بتاريخ 2016.واصدرت قرار طردهم من الحزب الرافض لهذه النمادج في صفوفه.