النهار24 .
شكلت تزكية عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار على رأس لائحة بلدية أكادير ردود فعل متباينة بين ساكنة المدينة.
وحسب تلك الردود فإن غالبية المعلقين على هذا الإختيار حبدوا الفكرة على إعتبار أن الرجل سيساهم لا محالة في النهوض بأوضاع المدينة التي تحتاج إلى إقلاع في مختلف المجالات من أجل إسترجاع بريقها الذي غاب عنها لسنوات.
وأضاف بعض المتدخلون أن عاصمة سوس بحاجة إلى رجل قوي من أجل إنجاح المشاريع التنموية وتحويل المدينة إلى قطب إقتصادي كبير خصوصا في المجال السياحي على إعتبار الإمكانيات الهامة التي تزخر بها المدينة والتي لا تحتاج إلا للتثمين والتطوير من أجل بلوغ الأهداف المنشودة تماشيا مع الرؤية الملكية السامية.
لكن من جهة أخرى، يرى بعض المتتبعين للشأن السياسي أن إختار أخنوش للمدينة لم يأتي من فراغ، خصوصا وأن المنافسة ستكون شديدة مع الأحزاب الأخرى، إلا أن التذمر الذي تعيشه الساكنة ربما سيكون لصالح ممثل حزب الحمامة من أجل إعطائه فرصة للتغيير المنشود. حيث يرى فيه الكل الشخص الوحيد القادر على رفع هذا التحدي الذي طال إنتظاره .