النهار24 .
تتنوع الأوراش الكبرى التي تشهدها مدينة أكادير ، والتي تطمح لتطوير عاصمة سوس على مختلف الأصعدة، من خلال توفير بنيات تحتية في مجالات عدة لمواكبة الدينامية التنموية، اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا، وتحسين ظروف عيش ساكنة أكادير .
و تشكل مدينة أكادير قطبا كبيرا بجهة سوس ماسة ، حيث تسعى شركة التنمية المحلية سوس ماسة لتنزيل مختلف الاستراتيجيات التنموية، لتشكل بذلك قاطرات حقيقية للتنمية على صعيد الإقليم ، تتمثل مهمتها في بعث نهضة مندمجة بكافة تراب مدينة أكادير تحتل مكانة هامة ضمن النسيج الاقتصادي الوطني.
ويواصل المشروع التنموي لمدينة أكادير وسط المملكة ، استكمال إنجاز مختلف أوراشه التي تهدف إلى الارتقاء بعاصمة سوس إلى مكانة كبريات الحواضر العالمية، من خلال مشاريع تروم تثمين التراث، والحفاظ على الفضاءات الخضراء والبيئة، وتحسين الولوج للخدمات وتجهيزات القرب، وكذا تدعيم الحكامة، وتأهيل النسيج الحضري، وتحديث تجهيزات النقل، فضلا عن بث دينامية في الأنشطة الاقتصادية وتعزيز البنيات التحتية الطرقية.
وتتواصل المشاريع المندرجة في إطار برنامج تأهيل مدينة أكادير ، أحد أبرز نقاط قوة البرنامج المندمج ، الذي أطلقه جلالة الملك ، حيث خضعت العديد من مواقع المآثر التاريخية للترميم والتثمين.
ومن خلال مختلف هذه الأوراش التنموية المهيكلة، تسعى شركة التنمية المحلية لسوس ماسة إلى تحقيق تنمية مندمجة غايتها تطوير مدينة أكادير في مجالات الاقتصاد والمجتمع والثقافة، وتحسين ظروف عيش الساكنة .