النهار24 .
على اثــر أحداث الشغـــب التي شهدتهــا مدينة أكادير ،أمس الاحد 20 مارس الجاري عقب نهاية مباراة حسنية اكادير و الفتح الرباطي برسم اقصائيات كأس العرش ، بعد خروج جماهير فريق حسنية أكادير، إذ هاجم عدد من الأشخاص حافلات النقل الحضري التي عاشت بدورها لحظات “رهيبة”، كما هاجم عدد من القاصرين قوات الأمن المرابطة قرب الملعب؛ بحيث كانت جد قليلة مقارنة بحجم الجمهور الذي حج لمركب أدرار.
اكدت مصادر عليمة أن والي أمن أكادير أصيب بحجارة على مستوى الرأس ألزمته ستة غرز، كما أصيب كولونيل فرقة التدخل السريع بكسر على مستوى يده، فيما لايزال هذا الصباح عنصرين من القوات المساعدة يخضع للعلاجات بالمستشفى العسكري بالدشيرة، في حين تلقت باقي قوات الأمن العلاجات بمستشفى الحسن الثاني بأكادير.
وهاته الأحداث لا تسيء إلا للساحة الكروية المغربية عامة، حيث لا ترقى لأخلاقيات كرة القدم وروحها الرياضية وقيمها التي يجب أن تكون حاضرة عند الفوز أو الهزيمة على حد سواء.
جدير بالإشارة، أن مباراة الفريق السوسي انتهت بتوديعه منافسات كأس العرش على يد فريق الفتح الرباطي الذي حجز مقعدا لدور الربع النهائي.